قصة واقعية عشقت خطيب ابنتي

موقع أيام نيوز

الى اين تذهب؟!! لا تدري ولكنها تريد الفرار من كل شئ يجعلها تحس بأنها مذنبة ذنبا لا يغتفر .. بحث عنها ابنائها في كل مكان .. اعلانات في الصحف والمجلات ..

خرجت ولم تعد .. احسوا الان بأنهم قد فقدوها وانهم كانوا قساة القلوب معها ..

حاسبوها على مشاعرها ..

احسوا بالند ـ،م ولكن متى ينفع الند ـ،م بعد فوات الاوان جاءهم تليفون بأن الام ترقد في العناية المركزة بعد ان صدمتها سيارة اثناء تجولها في الشارع وهي تسرح بخيالها فيما وصل اليه حالها ..

مشهد عجيب البنت على صدر امها والاولاد تحت قدميها .. نادمون بشدة يقولون يا ليتنا كنا غفرنا لها فكم غفرت لنا من قبل .. يارب لا تحرمنا منها .. احمد يحضر ومعه شنطته يراقب الموقف من الخارج دون ان يراه احد فقد نوى

الرحيل والسفر الى امريكا يشاهد الموقف وقلبه يعتصر حزنا ودموعه تسقط فتبلل ذقنه التي اصبحت كثيفه من الحزن وفجأة تصرخ البنت لقد توقف القلب ..

نعم ماتت الام ضـ،حية مشاعرها .. ماتت ضـ،حية مجتمعات قاسية لا تحرم ولا تغفر ..

سقطت الشنطة من يد احمد وظل يبكي وينوح كطفل صغير فقد امه ولكنها لم تكن امه فهي حبه الاول والاخير .. وداعا محاسن .. وكان الله عونك يا احمد …

تمت

 

تم نسخ الرابط