قصة واقعية عشقت خطيب ابنتي
حنان ومروه اخت احمد داخل حرم الجم١عة وبعد ان انتهت حنان من المكالمة التليفونية مع احمد حيث طلبت منه ان يذهبوا مساءً الى احد المطاعم للعشاء سويا ولكنه رفض وتحجج بأنه متعب قليلا .. حنان حزينة ولا تجد مبررا لتجاهل احمد لها ولا تجد تعليلا لتغيره المفاجئ
مروه .. مالك يا بنتي فيه ايه ؟
حنان .. طلبت من احمد نخرج مع بعض انهاردة نتعشى بره فرفض وقلي انه تعبان شوية
حنان .. انا مش عارفة احمد بيعاملني بالجفاء ده ليه؟
مروه متعجبة .. جفاء ؟!! جفاء ايه يا بنتي .. دا انا سمعاه امبارح من اوضته عمال يقولك في التليفون بحبك .. بمoت فيكي .. ماقدرش استغني عنك
حنان تصاب بالدهشة .. انا ؟!!
مروه .. ايوه انتي طبعا .. ماتخفيش مش هحسدك ربنا يهنيكم ببعض
حنان .. بس انا ماتكلمتش مع احمد خالص امبارح
مروه .. ايه؟!! امال مين اللي كان بيقلها ……حنونه بصي انا .. انا محتاجة ادخل الحمام دلوقتي حالا .. بعد اذنك
حنان .. استني يا مروة .. مين اللي كان بيكلمها اخوكي امبارح وبيقلها بحبك؟!!
مروة .. بصراحة انا فكرتها انتي
حنان .. انتي متأكدة من كلامك دا؟
مروة .. بصراحة مش عارفة .. جايز يكون متهيئلي .. بصي ماتخديش في بالك.
حنان .. بقى كدا .. ماشي يا سي احمد
بعدها حنان تذهب الى المنزل والحزن يكسو وجهها وقد احست بأن قلبها قد انكسر .. ولا تستطيع ان تمنع دموعها وتدخل مسرعة الى غرفتها وتلحق بها الام لتسألها ما بها
محاسن .. فيه ايه يا حنان مالك بتعيطي ليه ؟
حنان .. عشان تصدقيني لما اقلك ان في واحدة تاني في حياته