رواية ډمرت حياتي
المحتويات
رواية دم-رت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي
في منزل زينه
والدة سيف: والله يا بنتي انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه عملك التوكيل بسهول كدا
ردت زينه وهي بتنظر قدامها وبتتذكر كلامها مع سيف بابتسامه: هو مش بسهوله اوي بس المهم انه اقتنع الحمدلله
لتتابع بقوة: كدا اقدر ارد على القضايا بتاعتهم بقضايا تانيه وان شاء الله ربنا ينصرنا عليهم
بعد اسبوعين في شقة والدة ريهام
قعد مدحت مع خالته: طمنيني يا خالتي عاملين ايه..؟
ردت والدة ريهام: اطمن يا حبيبي الحمدلله كويسين.. المهم طمني عامل ايه في القضايا المرفوعه على الموكوس ده.. انا عايزه اجيب مناخيره الارض ويجي هنا ېپۏ'س الايادي زي ما قولت ل ريهام عشان تعرف ان انا اد كلمتي
اتكلم مدحت بتاكيد: طبعا يا خالتي انا وعدتك بس في توكيل عام لازم ريهام توقع عليه عشان اقدر اجيب منخيره الارض
اتكلم مدحت بمكر: هيحصل يا خالتي اطمني
اتكلمت والدة ريهام: مطمنه ياقلب خالتك طول ما انت موجود
*****
اليوم التالي..
في الصباح الباكر...
في شقة والدة سيف...
استمعت الي صوت جرس الباب وذهبت لتفتح..
زينه بابتامه: صباح الخير
ردت والدة سيف بسعاده: صباح السعاده لقلبك.. ايه المفاجأه الحلوه دي اتفضلي يا حبيبتي
ردت والدة سيف: لا يا حبيبتي لسه مخرجش هو بيجهز في اوضته عشان يروح الشركه
اتكلمت زينه براحه: طب كويس اصل في جالسه النهارده وبصراحه سيف لازم يحضر معايا الجلسه دي
ردت والدة سيف پټۏټړ وهي بتنظر على اوضته: بس انتي عارفه يا زينه ان سيف مش عايز يحضر جلسات
ردت زينه بهدوء: عارفه يا طنط بس صدقيني حضور سيف الجلسه دي هيكون في صالحه
خرج سيف من غرفته وهو بكامل شياكته..
ابتسمت والدته واتكلمت بسعاده: بسم الله ماشاءالله ربنا يحفظك يا رب يا بني
نظرة له زينه واخفضت بصرها سريعا بخجل...
اقت-رب منهم سيف واتكلم مع زينه بابتسامه هادئه: صباح الخير
اتكمت والدة سيف بدهشه: انت فيك حاجه متغيره النهارده يا سيف..!!!
رد سيف بهدوء: اصل عندي مقابله النهارده مع شركه كبيره هعرض عليهم المشروع الا كنت بشتغل عليه ايام الجامعه ..ادعيلي يا امي المشروع بتاعي يتقب-ل
اتكلمت زينه بتلقائيه وحماس عفوي: ان شاءالله مشروعك هيتقب-ل وهتحقق كل الا بتتمناه
شعرت بالخجل من تسرعها واندفاعها في الحديث
ابتسمت والدة سيف واتكلمت بسعاده: ان شاءالله يا حبيبي مشروعك يتقب-ل وربنا هيعوضك وهيراضيك بإذن الله
رد سيف وهو بينظر لزينه: ان شاءالله يا امي
نظرة والدته لزينه واتكلمت پټۏټړ: طب كان في موضوع كده زينه عايزه تكلمك فيه
نظر سيف لزينه واتكلم بفضول: خير انا تحت امرك
نظرة له زينه بعمق واختفى من عقلها كل الكلام
اتكلمت زينه وهي بتحاول تفتكر هي كانت عايزه تقوله ايه
زينه: ايه
رد سيف بابتسامه: هو ايه الا ايه.!
ابتسمت والدة سيف واعتقدة ان زينه محروجه تقوله انه لازم يحضر معاها الجالسه النهارده
والدة سيف: زينه كانت عايزه تقولك انك لازم تحضر معاها جالسة النهارده
اتحولت ملامح سيف للغضب واتكلم بجمود: والمفروض احضر ليه..؟
اتكلمت زينه بهدوء: حضورك النهارده هيفرق كتير جدا صدقني
نظر قدامه بتفكير واتكلم بهدوء: هي الجالسه ميعادها الساعه كام..؟؟
متابعة القراءة