رواية ډمرت حياتي
المحتويات
ماهيكون لها شخصيه وتقدر تقف جانب جوزها وتكون في ضهره
قفل سيف التليفون وهو بياخد نفسه بعن-ف وشايف الدنيا كلها بقت سوده وملوش نفس لأي حاجه ورجع تاني على بيت والدته وهو ملوش نفس لشغل ولا لأي حاجه في الدنيا
مسكت والدة ريهام التليفون وهي بتنظر امامها بزهول بعد كلام سيف
قربت منها ريهام وهي بتتكلم ببكاء: ايه الا انا سمعته دا يا ماما ..هو سيف طلقني بجد
ردت ريهام ببكاء: تجبيلي ايه بس يا ماما بعد ما طلقني ياريتني ما كنت سمعت كلامك ياريتني كنت رجعتله
نظرت والدتها لأنهيارها وفكرة بسرعه ولقت انها لازم تكسب ريهام في صفها..
إدعت انها تعبانه ووضعت ايديها على قلبها واتكلمت بتعب: الحقيني يا ريهام ..همو-ت
اتكلمت والدتها بمكر: قلبي يا ريهام حسه اني همو-ت الحقيني
ساعدتها ريهام انها تنام علي الفراش واتكلمت بخوف: ثواني هكلملك الدكتور
مسكت والدتها ايديها واتكلمت مدعيه التعب: هتقولي ايه للدكتور ياريهام ؟ هتقوليله ان جوزك شتمني وبهدلني في التليفون.. هتقوليله ان انتي شايفه امك الا مستعده تضحي بحياتها عشانك هي الا خربت بيتك
ردت والدتها: صدقيني يا حبيبتي انا هندمه على عملته دي وهيرجع راكع ليكي صدقيني وامشي ورايا
هزت ريهام راسها بتأكيد: حاضر يا ماما انا هعمل كل الا انتي عيزاه بس وحياتي عندك بلاش تزعلي عشان قلبك مش هيستحمل
ريهام ببكاء: ويخليكي ليا يا ماما
رواية دم-رت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
رجع سيف بيت والدته ودخل غرفته وقفل على نفسه
اتفاجأت والدته انه رجع بسرعه كدا وقربت من غرفته وهي بتخبط بهدوء ..رد على والدته بصرا-خ
سيف: لو سمحتي يا امي سبيني لوحدي دلوقتي
رد سيف بقوة: يا امي انا كويس بس ارجوكي انا محتاج اكون لوحدي شويه بعد اذنك
ابتعد والدته عن باب الغرفه وهي قلقانه عليه وفضلت تدعيله ان ربنا يريح قلبه ويصلح له الحال
*****
بعد يومين
وقفت والدة سيف قدام غرفته وهي بتتكلم ببكاء: عشان خاطري يا سيف افتح يا حبيبي انا همو-ت من القلق عليك
اتكلمت والدته بصوتها الباكي: يا حبيبي انت قافل على نفسك كدا بقالك يومين لا اكل ولا شرب.. انت عايز تمو-تني عليك من القهره يا سيف
فتح سيف باب غرفته وخرج لوالدته وضمها وهو بيطمنها
سيف: اطمني يا امي انا الحمدلله كويس بس كنت محتاج اكون مع نفسي شويه
اتكلمت والدته: ايه الا حصل يا حبيبي ووصلك للحالة دي
رد سيف بجمود: مفيش حاجه حصلت يا امي انا كنت تعبان شويه والحمدلله دلوقتي بقيت احسن كتير
( سمعوا صوت جرس الباب)
اتجهت والدته عشان تفتح وتشوف مين وقفها سيف واتكلم بهدوء: خليكي يا امي انا هشوف مين
فتح سيف الباب لقى مندوب من شركة خدمات التوصيل للمنازل
المندوب: مساء الخير
سيف: مساء النور
المندوب: حضرتك المهندس سيف مصطفى
رد سيف : ايوا انا خير
اتكلم المندوب بهدوء: معايا شنطه لحضرتك ياريت توقع هنا بالاستلام
متابعة القراءة