رواية ډمرت حياتي

موقع أيام نيوز


نظر سيف لمراته وهو منتظر منها اي رد فعل لكنها كانت واقفه وهي بتسمع كلام مامتها بصمت وعنيها في الارض 
نظر سيف لحماته واتكلم بغضب: الا انا عملته دا كان عشان بحب بنتك والظاهر ان انتوا فهمتوا الا انا عملته دا غلط 
ونظر لمراته والتكلم بخيبة امل: والظاهر اني اديتكم اكتر من الا تستهلوه
رفعت ريهام عنيها ونظرت له بدموع.. 

اتكلم سيف بقوة وهو بيمد ايديه لأخر مرة: لأخر مرة انا بمد ايديا ليكي يا ريهام وبطلب منك نرجع بيتنا 
نظرت ريهام لوالدتها وهزت والدتها راسها بلا.. وقفت ريهام بحيرة بينهم 
اتكلم سيف بقلب مقهور من خيبة الامل: ريهام ..لو مشيت دلوقتي لوحدي مستحيل هرجع تاني
ردت حماته بسخريه: ماتمشي كنت شوفتنا مسكنا فيك
نزل سيف ايديه بغضب وضغط عليها بعن-ف واتكلم مع مراته بعن-ف: ماشي يا ريهام يبقى انتي كدا الا اختارت
اتجه سيف لباب الشقه عشان يخرج.. تابعته حماته وهي بتتكلم بسخريه
حماته: مع السلامه وابقى شوفلك خدامه بقى تعيش معاك لحد ماتخرج من ازمتك دي وابقى ارجعلنا
وقف سيف على باب الشقة واتكلم مع حماته بعن-ف
سيف: اوعدك ان انتوا پکړھ الا هتيجوا تترجوني اني ارجع وانا وقتها...
اتكلم سيف بقلب مقه-ور من خيبة الامل: ريهام ..لو مشيت دلوقتي لوحدي مستحيل هرجع تاني
ردت حماته بسخريه: ماتمشي كنت شوفتنا مسكنا فيك
نزل سيف ايديه بغضب وضغط عليها بعن-ف واتكلم مع مراته بعن-ف: ماشي يا ريهام يبقى انتي كدا الا اختارتي
اتجه سيف لباب الشقه عشان يخرج.. تابعته حماته وهي بتتكلم بسخريه
حماته: مع السلامه وابقى شوفلك خدامه بقى تعيش معاك لحد ماتخرج من ازمتك دي وابقى ارجعلنا

وقف سيف على باب الشقة واتكلم مع حماته بعن-ف
سيف: اوعدك ان انتوا پکړھ الا هتيجوا تترجوني اني ارجع وانا وقتها...
مكملش سيف كلامه ونظر لمراته لأخر مرة ومشى على طول
قفلت حماته باب الشقه خلفه بقوة .. وقفت ريهام وهي بتبكي وقعدت على الارض ودموعها مڠړقھ وشها.. قربت منها والدتها واتكلمت بقوة
والدتها: بتبكي ليه يا خايبه انتي.. دا پکړھ يجيلك راكع بس هيكون خلص الديون الا عليه دي
ردت ريهام ببكاء: لا يا ماما سيف شكله مش هيرجع المرادي بجد
والدتها بثقه: هيرجع اسمعي كلامي هو لو لف الدنيا كلها مش هيلاقي واحده في جمالك دا المفروض يعيش عمره كله يشكر ربنا ليل ونهار على جمالك الا عمره ماكان يحلم انه يطوله ..هو كان يطول يتجوز واحده زيك.. دا انتي الف من يتمناكي
ريهام ببكاء: مهو سيف برضه مش ۏحش يا ماما والف من تتمناه ..انا خايفه لايحب واحده تانيه غيري
ردت والدتها: يحب ايه بس كته وكسه هو عنده وقت حتى يبص في مرايه عشان يشوف واحده تانيه ويحب.. اسمعي مني پکړھ يجري ويفحر ويسدد كل الديون الا عليه ويجيلك راكع
بكت ريهام اكتر وهي بتتمنى انه يرجع لها بسرعه زي ما والدتها وعدتها
ربتت والدتها على ظهرها واتكلمت بثقه
والدتها: متزعليش يا حبيبتي وصدقيني پکړھ يجي ېپۏ'س الايادي
**رواية دم-رت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
راح سيف عند والدته وهو حزين وقلبه مکسۏړ من تخلي ريهام عنه
والدته: مالك يا حبيبي ايه المشكله الا حصلت بس بينك وبين مراتك عشان هي تروح عند مامتها وانت تيجي 
 

تم نسخ الرابط