رواية ډمرت حياتي

موقع أيام نيوز

ريهام: انا اسفه يا سيف ياريت تسامحني 
رد سيف بجمود: اسفك مش مقبول يا ريهام وياريت تتفضلي من هنا
وقفت والدته واتكلمت پحژڼ: عېپ كدا يا سيف دي مهما كان في بيتنا
رد سيف بغضب: وهما عرفوا العيب دا لما انتي روحتيلهم بيتهم
نظرة له والدته بصد-م#مه
والدته: انت عرفت ازاي ان انا روحتلهم
رد سيف بقوة: عرفت لاني عارفك كويس يا امي وكنت عارف ان انتي هتروحيلهم وعرفت كمان ردهم عليكي من الحزن الا كنتي بتحاولي تداريه عني

ليتابع وهو بينظر ل ريهام بجمود: لوسمحتي يا ريهام اتفضلي وياريت متجيش هنا تاني وخلي الست والدتك تجوزك واحد على مزاجها او خليها تطلب من جوز بنت خالتك يشوفلك عريس يكون صاحبه عشان يقدر على طلبات الست الولدة
ردت ريهام ببكاء: بس انا مستحيل اتجوز غيرك يا سيف ..
لتتابع وهي بتحاول تق-رب منه: يعني انت يا سيف ترضى ان راجل غيرك يلمسني ترضي ان راجل غيرك ياخدني في حض-نه
تأملها بعمق واتكلم ببرود
سيف: هتصدقيني لو قولتلك انك مبقتيش فرقه معايا
نظرت له بصد-م#مه واتكلمت ببكاء
ريهام: للدرجادي يا سيف
رد بقوة: واكتر
بكت اكتر واتكلمت: بس الا حصل دا انا مليش ذ-نب فيه يا سيف مش غلطتي ان انا بسمع كلام ماما لاني واثقه فيها وعارفه انها عايزه مصلحتي
اتكلم سيف بغيظ: يعني عايزه تفهميني ان والدتك هي الا بعتاكي دلوقتي
ردت ببكاء: لا طبعا انا اتحديت ماما عشانك وجتلك غص-ب عنها
اتكلم سيف ببرود: واتحدتيها وجيتي غص-ب عنها ليه وانتي لسه قايله انك كنتي بتسمعي كلامها عشان هي عارفه مصلحتك 
ليتابع بصوت مرتفع غاضب: ليه جيتي دلوقتي وجايه تطلبي اننا نرجع لبعض وانتي عارفه ان دا ضدد مصلحتك الا والدتك تعرفها اكتر منك
ردت ببكاء: انا جيالك ومده ايدي ليك يا سيف ننسى كل الا حصل ونبدء من جديد

رد عليها بجمود: وانا مش هطلع احسن منك يا ريهام وزي ما انا جيتلك في يوم وانا مادد ايدي ورجعتيني مکسۏړ انا كمان هرجعك مك-سورة
ليتابع بعن-ف: اتفضلي يا ريهام بعد اذنك عشان مامتك ما تقلقش عليكي
بكت بشده ونظرة له پحژڼ..
تنفس بغضب وتابع بانفعال: امشي ياريهام 
ركضت بسرعه خارج منزله وهي بتبكي..
قربت والدة سيف من ابنها واتكلمت پحژڼ
والدة سيف: ليه كدا يا سيف كنت تديها فرصه تانيه
نظر لوالدته بدهشه واتكلم بزهول: انتي الا بتقولي كدا يا ماما
ردت والدته پحژڼ: ايوا انا الا بقول كدا لاني عرفاك كويس يا سيف وعارفه انت اد ايه بتحبها
رد بقوة: كنت
نظرة له والدته بدهشه ليتابع بتأكيد
سيف: كنت بحبها يا امي لكن دلوقتي مفيش في قلبي ليها اي مشاعر لا كره ولا حب انا مبقتش شايفها اصلا
حزنت والدته واتكلمت بهدوء: متضحكش على نفسك يا سيف انا متأكده ان انت بتحبها
نظر لوالدته واتكلم بهدوء: خلاص يا ماما حكاية ريهام دي اتقفلت وعشان خاطري بلاش تفتحيها تاني
رواية دم-رت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
*****
في شقة والدة ريهام
رجعت ريهام وهي بتبكي قابلتها والدتها واتكلمت بسخريه
والدة ريهام: ايه طردك ولا اهانك قدام امه
دخلت ريهام غرفتها بدون ماترد على والدتها
وقفت والدتها وهي بتتكلم بقوة
والدة ريهام؛ ماشي يا سي سيف ان محرقتش قلبك زي ما انت حارق قلب بنتي كدا مبقاش انا 
خدت والدة ريهام تليفونها واتصلت على مدحت ابن اختها
والدة ريهام: ايوا يا مدحت انا عيزاك تجيلي ضروري
 

تم نسخ الرابط