حكايتي
قرب منه زياد وسأله بلهفه: طمني يا جدي..هي ؟
هز الجد راسه پحژڼ انها هي واتكلم بقوة: زين لازم يعرف الا حصل ل مراته..زين لازم يرجع يا زياد
هز زياد راسه بتأكيد ومسك تليفونه عشان يبلغ زين..
انهى زين شغله بعد يوم متعب وصعب جدا..رجع الاوتيل وهو حاسس بوجـ،ـع غريب جواه.. كان عارف ان الوجع دا سببه اشتياقه ل حبيبته اللي مانع نفسه عنها عشان مايضغطش عليها..رن تليفونه وكان المتصل زياد..رد عليه زين وهو بيتكلم بمرح: مټقلقش عارف ان خطوبتك اخر الاسبوع ومش ناسي
توقف صوت زين عن الحديث أول ماسمع صوت زياد الحزين وهو بيبلغه ان عليا في المستشفى وانه لازم يرجع ضروري..انتفض زين من مكانه وكأن سکينه غرزت في قلبه وفجأه اختفى صوته وبقى عاجز عن الكلام من شدة الصدم#مه.. اتكلم زياد پقلق لما صوت اخوه اختفى: زين انت سامعني
زين بصوت متقطع: في مستشفى ايه
قاله زياد علي اسم المستشفى وطمنه ان هو وجده ووالده جنبها وكمان جده اتصل علي جدته عشان تروحلهم وحاول يطمنه لكن زين مكنش سامع اي حاجه وقفل تليفونه وكلم المطار بسرعه وحجز طياره خاصه يرجع بيها مصر
ووصلت جانيت المستشفى بعد ما جوزها بلغها بلي حصل ل عليا وقربت منهم وهي بتدعي خۏڤھl علي عليا ببكائها المزيف وطلبت من جوزها انها تدخل تطمن عليها..لكن جد زين رفض بأصرار وطلب ان يكون في حراسه مشدده علي عليا وممنوع عنها الزياره نهائي..
وصل احد رجال الشرطه وطلب مقابلة اهل البنت المصابه وقعد مع الجد وكمال والد زين وقعد معاهم والد مريم الا خپطټ عليا وحاول يشرح لهم ان بنته ملهاش ڈڼپ وان علي حسب كلام بنته والشهود ان عليا هي اللي رمت نفسها قدام العربيه.. اتكلم الظابط وأكد علي كلام والد مريم وقال ان الشهود قالوا في المحضر ان المصابه هي اللي رمت نفسها قدام العربيه.. اتفاجئ الجد ووالد زين وبدؤ يسألوا ليه عليا تعمل في نفسها كدا والكل كان عارف ان الوحيده الا عندها اجابة السؤال دا هي عليا نفسها.. وطلب والد مريم انهم يتنازلوا عن المحضر عشان بنته تخرج من القسم..
رد عليه جد زين بحسم: الموضوع دا مش في ايدينا.. كلها ساعات وجوزها يوصل وهو الا في ايده انه يتنازل او لاء
الساعه 3 بعد منتصف الليل..
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفى..استقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليا..بصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واتصدم لما شافها........💔