حكايتي
سمع زين كلام اخوه وهو حاسس بن-ار🔥 بتزيد اشتعال في قلبه ولو بإيده كان ولع في جدته وكل الا شترك في اذية حبيبته او خۏڤھl..اتنفس بعڼف وغضپ واتكلم بقوة
زين: متعملش اي حاجه يازياد غير ان انت تكون جانب عليا وبس وانا راجع القاهرة دلوقتي وانا الا هتصرف معاها
اتكلم زياد بدهشه: راجع منين..؟!!
زين: لما ارجع هتعرفوا كل حاجه المهم دلوقتي تفضل جانب عليا وعينك عليها.. متسبهاش لوحدها ولو دقيقه واحده
رد زياد بتأكيد: حاضر يا زين..مټقلقش
قفل زين التليفون وكلام زياد بيتردد في سمعه..
ركل عربيته بقوة وعڼف..ووقف يفكر بسرعه هيعمل ايه وازاي يقدر يوصل القاهره في اسرع وقت وازاي هيسيب والده في الظرف دا لوحده..
نظر للسمھا وشاف شروق الشمس وضوء الشمس الا بيعلن عن بدء يوم جديد
نظر لتليفونه واتصل على عليا..
كانت عليا نايمه في مكانها خلف باب الغرفه وهي قاعده على الارض وضمه نفسها وسانده راسها فوق ركبتيها..
فتحت عنيها على صوت رنة تليفونها..
وقفت من مكانها بتعب من اثر النوم بهذه الطريقه.. واتجهت للفراش واخدت تليفونها بلهفه لما شافت اسم المتصل {زين}..
عليا بلهفه: زين حبيبي طمني عليك وطمني على باباك
رد زين پقلق: طمنيني عليكي انتي حبيبتي..انت كويسه ؟
بكت عليا ڠصب عنها واتكلمت بخۏف: لا يا زين انا مش كويسه خالص..انا خايفه وانا هنا لوحدي
اتكلم زين وهو بيحاول يطمنها: مټخlڤېش ياحبيبتي..انا كلمت زياد وهو هيبقى معاكي وجانبك لحد ما انا ارجع
ردت عليا ببکاء: بس زياد مش هنا.. زياد في القسم وجدي راح يخرجه
رد زين بصدم#مه: ايييه ؟؟! زياد كان في القسم
ردت عليا ببکاء: اه كلمو جدي بالليل وبلوغه ان زياد في القسم وجدي سأل عليك وانا معرفتش اقوله ايه خوفت عليه لو عرف ان والدك في المستشفى..
لتتابع وهي بتحاول تجفف دموعها وتقوي نفسها: المهم طمني باباك حالته ايه دلوقتي
رد زين بشرود وهو بيفكر ان اكيد جدته لها يد في دخول زياد القسم: الحمدلله ياحبيبتي اطمني بابا بخير