حكايتي
.. ابتسمت جانيت وكانت سعيده جدا انها قدرت تقنع عليا انها لعبه بالنسبه ل زين
ردت جانيت وهي بتدعي البرائه..
جانيت: العفو حبيبتي متقوليش كدا
وخرجت جانيت من غرفة عليا ۏقپل ماتقفل الباب وراها بصت ل عليا وقالتلها..
جانيت: عليا.. انا عيزاكي تطمني طول مانا موجوده وماتقلقيش انا هسافر معاكم وهكون ڈم ..ا جنبك
ابتسمت عليا بهدوء وهزت راسها بتأكيد
عليا: طبعا انا واثقه فيكي جانيت
ابتسمت جانيت ونظرت لها عليا وهي لسه مص0دومه من الا عرفته وقفلت جانيت الباب وراها بهدوء ووقفت عليا تبص علي الباب واتبدلت نظرتها للقوة وقالت بسخريه
عليا: مطمنه يا عقربه طول ما انتي موجوده ماتقلقيش وعارفه ان انتي مش هترتاحي غير لما انا اكون في الشارع
ايوا...عليا كانت فاهمه وعارفه ان جانيت كذابه وكانت شايفه lلح'قډ والكره جوه عنيها لان الانسان بطبيعته يقدر يتحكم ويغير ملامحه وكلامه عشان يقنعك انه بيحبك وخايف عليك..لكن الحاجه الوحيده الا مستحيل يقدر يتحكم فيها هي عنيه..العين ڈم ..ا بتعكس الا جوه القلب سواء خير او شر..وعليا كانت شايفه lلشړ جوه عين جانيت بوضوح..وطبعا كلام جانيت مكنش مقنع ابدا واكبر دليل بيثبت ان جانيت كدابه هو ان عليا عرفت جد زين كويس وعارفه انه راجل محترم ويعرف ربنا ومستحيل يوافق ان حفيده يعمل حاجه محرمه زي دي في بيته ابدا او في اي مكان عموما وكمان زين واضح جدا انه مش من الشخصيات دي وهي عارفه ومتأكده انه متجوز وهو بنفسه قالها انه بيحب مراته ومستحيل يخونها..وحتى لو عمل اي حاجه هي ملهاش دعوه هي عايشه هنا فتره مؤقته وهترجع تاني ل حياتها.
دخل زين الغرفه وبصلها وهي قاعده بتفكر بشرود كدا وابتسم بهدوء وقالها
زين: جاهزه ؟
بصتله عليا بعمق وهي بتفكر في كلام جانيت وبتفكر ليه جانيت قالت كدا عليه وايه هدفها..حاولت تبعد كل دا عن تفكيرها وردت عليه بهدوء
عليا: ايوا جاهزه
بصلها زين بدهشه وحس انها متغيره وفي حاجه بتفكر فيها وشاغله تفكيرها لكن مهتمش ابدا وقالها بهدوء
زين: طب يلا بينا
واخدها ونزلوا وكان زياد في انتظارهم تحت بحماس وسلمت عليا علي الجد
عليا: متتأخرش يا جدي وتعالى على طول انا هستناك
ابتسم الجد ورد بسعاده: مش هتأخر متقلقيش
نظر لها والد زين الا لأول مرة يبتسم لها بهدوء واتكلم والد زين وقال: جانيت هتيجلكم علي اخر الاسبوع
ووجه كلامه ل زين: مش هوصيك عليها يا زين تخلى بالك منها
اتغيرت ملامح زين للغضپ ولحظتها عليا جدا وهز زين راسه بهدوء واخد عليا وزياد وخرجوا من البيت في طريقهم للسفر للقرية السياحيه بتعاهم الا اشتروها من فترة قريبه والافتتاح بأسم عيلة الشافعي بعد اسبوعين...رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم..بعد وقت طويل وصلوا القرية السياحيه بتاعهم وكانت حاجه جمالها فوق الوصف وابتسم زياد ل عليا بحماس كبير وهما لسه جوه العربيه وكانوا بيبصوا حواليهم وشايفين سـحړ المكان واتكلم زياد بحماس وقالها: بصي احنا هنا مفيش نوم ولا راحه..انا هسمحلك ترتاحي النهارده بس لكن من الصبح بدري تكوني جاهزه هنقضي اليوم كله علي البحر