حكايتي
بعد اكتر من ساعتين.. اتفتح باب الغرفة الا موجوده فيها عليا ودخل "زين" وهو بيبصلها پغضب وقعد قصادها واتكلم بحده: هو ايه الا حصل دا ؟..
بصتله بأحراج وهي مش عارفه تقوله ايه..بصلها پغضب واتكلم بحده اكبر: انطقييي ايه الا حصل دا ؟
ردت عليه بأحراج: صاحب المحل الا كنت بشتغل فيه حاول يعتدي عليا
زين بجمود: ودي اول مرة يتعرضلك ولا حاول قبل كدا
ردت عليا بع0نف: أول مرة طبعًا انا مستحيل كنت اسمحله انه يقرب مني
اتكلم زين پغضب: يعني مكنش متعود يجيلك زي ما بيقول
ردت عليا بقوة: لا طبعا عمره ما كان بيجيلي زي ما قال وانا قولت الكلام دا للظابط في التحقيق
بصلها زين بقوة وقالها: طب دا الكلام الا انتي قولتيه للظابط..انا بقى عايز اعرف الحقيقه
عليا مش فاهمه هو يقصد ايه وسألته: يعني ايه
زين بجمود: يعني انتي وعزيز دا كنتوا بتعملوا ايه ومين شافكوا وعشان كدا عملتوا التمثليه دي
وقفت عليا وبصتله بزهول وقالتله: انت lټ'چڼڼټ..انت فاكر ان انا في بيني وبينه حاجه فعلا وان احنا عملنا دا تمثليه !
رد زين بسخريه: اومال يعني دخل الشقه ازاي والا انا عرفته انهم لقوا معاه مفتاح للشقة..ايه كنتي مدياله مفتاح شقتك عشان يجي يغطيكي بالليل وانتي نايمه
صړخټ فيه عليا وقالتله: انت قلـ،ـيل الاډب..انا اشرف منه ومنك ومن مليون واحد زيكم..
رد زين بتأكيد وقالها: مهو المفروض ان انا اثبت دا ومش عشانك انتي لأ..دا عشان اسمي لانك للاسف محسوبه عليا دلوقتي مراتي
بصتله عليا وقالتله: وللأسف ليه ماتطلقني ومبقاش محسوبه عليك
رد زين بتأكيد: هيحصل بس بعد ما اوصل لل أنا عايزه
ووقف وقالها: انا هروح للظابط عشان انهي الموضوع دا بهدوء ومن غير شوشره
بصتله عليا پغضب من غير ما ترد عليه واتجاهل زين نظراتها وخرج من الغرفه
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد ساعه رجع تاني واتكلم بجمود: يلا عشان نروح
ردت عليا بعند: اتفضل انت وانا هروح لوحدي