حكايتي
بصله زين پحژڼ وبعد عنه وقرر انه يوسع البحث عنها اكتر حتى خارج القريه وقرر انه يراجع كل كاميرات الدخول والخروج من القريه وفعلا بعد مرجعته للكاميرات شاف عليا بتخرج من القريه وهي بتبكي وصورتها اختفت بسرعه وفضل يرجع الصورة وهي بتجري ومش فاهم هي بتجري ليه ومن مين واتكلم بسرعه مع كل رجالته وبلغهم ان عليا مش داخل القريه دي خارجها وامر ان الجميع يبحث خارج القريه ويدوروا في كل مكان حوالين القريه وهو ركب عربيته بسرعه وركب معاه زياد وهو حقيقي قلقان علي عليا وخرجوا من القريه يبحثوا عنها هما كمان...رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم..عند عليا
وواضح علامات التهكم علي وش حمزه وشكل علاء بيبلغه بحاجه ازعجته وقربت منهم بهدوء وسمعت علاء بيبلغه ان في ناس من قريه جنبهم بيبحثوا عن زوجة صاحب القريه بتاعهم وبيقولوا انها مختفيه من امبارح وقالوا مواصفاتها وطلعت نفس مواصفات عليا تقريبا
سأله حمزه: وانتوا قولتلهم ايه ؟
رد علاء: عرفناهم طبعا ان في فعلا بنت كانت تايهه وجت هنا امبارح وانها موجوده دلوقتي وهما بلغوا صاحب القريه بتاعهم وهو جاي في الطريق دلوقتي
قربت منهم عليا وسالتهم: هو في ايه ؟
بصلها حمزه بعمق وسألها: هو انتي متجوزه
بصتله عليا وهي بتفكر في الرد علي السؤال وبعد تفكير هزت راسها باه
اتكلم علاء وقالها: اصل زوج حضرتك جاي دلوقتي عشان ياخدك
اتغيرت ملامح عليا وبدأ يظهر القلق والتوتر عليها وبعد لحظات ظهرت عربيه جايه من بعيد بسرعه كبيره جدا ووقفت قرب من الموقع ونزل منها زين وزياد وقرب زين من رجالته واتكلم معاهم وشاور واحد منهم علي المكان الا واقفه فيه عليا..بص زين عليها من مكانه وقرب منها بخطوات سريعه تشبه الجري ومقدرش يتحكم في مشاعره اول ما وصل قدامها واخدها في حضڼه بسرعه وبدون اي مقدمات وضمها بقوة وكأن روحه رجعتله وكأنه بيطمن قلبه انها بخير