حكايتي

موقع أيام نيوز

ابتسمت سجده واخدت ايد عليا وبدأو كلهم يحتفلوا بوجود عليا وبعيد ميلاد سجده وكانت عليا طول الوقت بتدور حواليها علي زين وهي بتفكر ياترى هو فين دلوقتي..اكيد مع مراته ومبسوط معاها ونسى عليا ونسى الدنيا كلها..وبدأت تشعر بالغيره اكتر وبقى عندها فضول انها تشوف مراته دي اوي وتعرف شكلها ايه، وكانت بتفكر بينها وبين نفسها، اكيد مراته دي حلوه اوي واجمل بنت في الدنيا عشان يحبها كل الحب دا😔..  وبعد شويه ظهر "زين" ومكانتش مصدقه انه موجود فعلا وقرب من الاحتفال وخطف كل الانظار بطالته ووسامته الا سحرت كل البنات بما فيهم عليا الا وقفت تبصله بشوق كبير وعنيها كانت فض0حاها اوي واستغربت انه كان واحشها اوي كدا وقرب منها زين وهو بيحاول يتجاهلها وتخطاها بجمود واستغربت عليا انه موجود لوحده وبدأت تسأل نفسها ( اومال فين مراته ) وكان نفسها تسأله بس كرمتها منعتها انها تبص اتجاهه اصلا بعد ماتجاهلها بالشكل دا..وبدأت البنات يلتفوا حواليه وهما بيتمنوا انهم يلفتوا نظروا بأي طريقه..مقدرتش عليا تستحمل انها تشوف البنات وهما هيتجننوا عليه بالطريقه دي وقربت من زياد وسجده واستأذنت منهم انها هتمشي.. قلق زياد وقالها: انادي زين يوصلك ولا اجي اوصلك انا

ردت عليا بغيره وڠيظ وقالتله: لا زين شكله مش فاضيلي بس مټقلقش انا هعرف ارجع لوحدي

رد زياد بمرح: ايوااااا زي المرة الا فاتت وانتي تتوهي تاني وجوزك يقټلني بقى المرادي

بصت عليا علي زين لما سمعت كلمة جوزك دي وحست حقيقي ان زين وچشها اوي واتكلمت بهدوء: مټقلقش يا زياد واصلا جوزي مش فاضيلي هو عنده حاجات اهم

رد زياد برفض: مستحيل اسيبك.. اصل انتي مشوفتيش زين عمل ايه المره الا فاتت لما توهتي..دا كان هيولع في القريه كلها ومنامش طول الليل وكان بيدور عليكي زي المجڼون..انا لحد دلوقتي مش مصدق ان زين بقى عاشق للدرجادي

بصتله عليا بدهشه واستغربت كلامه دا اوي..يعني ايه زين كان بيدور عليها كل الوقت دا..يعني زين مكنش مع مراته !

وبصت في اتجاه زين وهي مستغربه اوي

اتكلم زياد وقالها: ايه اوصلك انا ولا انادي جوزك هو يجي يستلمك مني بنفسه

ضحكت عليا وقالتله: طب انا هروح الكافتيريا الا هناك دي انتظركم لما عيد الميلاد يخلص..ايه رأيك

بصلها زياد واتكلم برجاء: عليا lپۏس ايدك ركزي وانتي ماشيه يا اما انادي عليه واخلى مسؤليتي  ..انتي لو حصلك اي حاجه زين المرادي هيقـ،ـتلني بجد

تم نسخ الرابط