حكايتي
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم.... بعد وقت قليل خرجت عليا من الحمام ولقت زين في البلكونه وبيتكلم في التليفون وواضح طبعا من ضحكه وكلامه الرقيق انه بيكلم زوجته..وقفت عليا تصفف شعرها بهدوء وڠصب عنها تركيزها كله كان مع كلامه وكانت بتسمعه وهو بيتكلم برقه واتمنت لو يكون في شخص في حياتها يحبها زي ما زين بيحب مراته وفضلت تبص في المرايه وافتكرت كريم اول حب في حياتها والا عمرها ماسمعت كلام حلو غير منه وكانت فاكره انه هو بيحبها بجد بس طلع فعلا كل الا كان بيقوله مجرد كلام والحب الا كانت فكراه حقيقي طلع وهم وچړح قلبها وكسرها بدون رحمه ودلوقتي عايز يرجعلها ويلعب بمشاعرها تاني.. لفت انتباهها كلام زين مع زوجته وهو بيقولها انه هيكون في انتظارها النهارده ودا معناه ان زوجة زين جايه النهارده..ابتسمت پحژڼ وهي بتبص في المرايه وفكرت ان اكيد زين فرحان لانه هيبقى مع زوجته..وفي الوقت دا سمعت صوت خبط بتناغم علي الباب وطبعا عرفت ان دا اكيد زياد وراحت فتحتله علي طول ودخل زياد بحماس وقالها: يلا البحر بينادي علينا..اوعوا تكونوا فطرتوا
ابتسمت عليا وقالتله: لا لسه
بص زياد علي زين الا كان لسه واقف يتكلم في البلكون وقال لعليا بصوت منخفض: بقولك ايه احنا جاين هنا اجازه يعني ملكيش دعوه بزين خالص احنا نخرج برحتنا وهو يشتغل برحته
ابتسمت عليا پحژڼ لانها فعلا لازم مايبقاش لها دعوه بزين عشان يقدر يكون مع مراته برحته
انهى زين المكالمه ودخل ولقى زياد وهو بيتكلم مع عليا بصوت منخفض..ابتسم زين واتكلم بهدوء: ياترى بترتبوا لأيه
رد زياد بمرح: مفيش انا بس بقول لعليا ان انت اخويا الكبير الا شايل عني كل حاجه وان انت مش ھتكون فاضي بسبب الشغل هنا..بس ماتقلقش انا هكون معاها وهخرجها وافسحها واعملها كل حاجه
ضحك زين وقرب من عليا وضمها من خصرها بإيد واحده وقربها منه اكتر ورد علي زياد بمرح: لأ كتر خيرك والله..بس ايه رأيك تاخد انت الشغل وتسيبلي انا مراتي وانا هخرجها وادلعها واعملها كل الا هي عيزاه