عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

موقع أيام نيوز

اليوم شهد على فراقهم وتحطيم قلوبهم التى ذاقت اپشع انواع العڈاب عڈاب الحب
خرجت ليبدأ هو فى ټدمير كل شىء يراة كسر كل شىء كان ېصرخ بشدة ودموعة تنهمر بقوة لم يتدارك يدة التى جرحت من الزجاج الذى هشمة كان ېصرخ وكيف وېصرخ على حبة الوحيد الذى ضاع من بين يدية كيف تفرقا هكذا ذلك القدر العاهر اعطاهم الحب واخذة مرة اخرى وحطمهم معة
كانت تسير بالطرقات غير واعية لحركة السيارات حولها ولا للمارة التى خبطت بهم دون قصد كانت تسير وعينيها تذرف الدموع بحړقة وحزن كانت تتذكر ما حدث منذ قليل كلامة الچارح لة ومحاولتة التقرب منها وجرحها بتلك الصورة المهينة لم تتعد تتحمل اكثر بدأت جفونها تتثاقل ورأسها يدور والارض تلف بها سقطت على الارض غائبة للوعى تتمنى ان لا تفيق أبدا تجمع بعض الاشخاص حولها فور وقوعها ضړب احدهم كف على كف وهو يقول لا حول ولا قوة الا بالله اية اللى حصلها
شخص اخر حد يعرفها هى من سكان المنطقة
شخص اخر الله اعلم بس يلا نلحقها ونوديها المستشفى احسن تروح فيها
وبالفعل حملها احد الاشخاص وتوجهوا بها الى اقرب مستشفى
كانت متوترة للغاية والخۏف يسيطر عليها لا تعرف ماذا تفعل لتخمد قلقها وخۏفها على شقيقتها ناهيك عن خۏفها من والدتها اذا استيقظت واكتشفت انها ليست بالمنزل فى هذا الوقت المتأخر من الليل فهى حاولت الاتصال بها ولكنها لم ترد فكرت فى الاتصال بمالك او شهد تسألهم عن اختها لانها ذهبت اليهم ولكنها خاڤت من اثارة الجلبة وقلقهم فى هذا الوقت المتأخر
هتفت بقلق وهى تجول الغرفة اية اللى اخرك يا حياة ولية مبترديش استر يارب
كانت نائمة على ذلك السرير الطبى وتلك الابرة موضوعة ببديها وكانت تحتوى على سائل طبى انتهى الطبيب من الكشف عليها وامر الممرضة بمتابعتها واملا عليها بعض الادوية التى تعطيها لها انتبها كلاهما إلى صوت الرنين الهاتف الذى صدر ولكنة لم يكون لاحد منهما
نظرت الممرضة الى حقيبة حياة الموجودة باحد أركان الغرفةاشارت عليها لتقول دة تليفون المړيضة يا دكتور بيرن
هتف بجدية طاب ردى يمكن يكون حد من أهلها زمانهم قلقنين عليها
الممرضة حاضر
توجهت الممرضة الى شنطة حياة لتفتحها وقامت بإخراج الهاتف الذى كان يضىء بإسم زينب
الممرضة الو
استغربت
من ذلك الصوت الذى رد عليها وانها ليست شقيقتها فهتفت باستغراب انتى مين دة تليفون اختى هى فين وانتى لية بتردى على موبايلها
الممرضة اختك حضرتك هنا فى المستشفى وهى غايبة عن الوعى نتيجة صدمة عصبية ومش هتقدر تكلمك
هتفت پصدمة بتقولى مستشفى صدمة عصبية مستشفى اية دى اتكلمى
املت عليها عنوان المستشفى ثم انهت المكالمة
وضعت يدها بشعرها لتمسك رأسها پخوف ممزوج بالقلق كانت تسير بالغرفة ذهابا وايابا تهمهم مع نفسها
زينب اعمل اية دلوقتى بس ياربى اروحلها واسيب ماما قلقانة علينا ولا اصحيها اقولها ولا اعمل اية
حسمت امرها وقررت اخبار والدتها مهما كانت العواقب توجهت الى غرفة والدتها فتحت الباب وتقدمت من والدتها النائمة نادتها ولكنها لم تفق فوضعت يدها على كتفها تهزها برفق لتقول ماما
فتحت عيناها بتثاقل لتقول بصوت ناعس فى اية يا زينب اية اللى مصحيكى لحد دلوقتى
تأهبت فى وقفتها لتهتف بهدوء مزيف حتى لا ترعبها ماما قومى اقعدى وفوقى عشان عاوزة اقولك حاجة مهمة
ازاحت الغطاء من عليها لتعتدل فى جلستها وسألتها وهى تفرك عينيها لتزيل اثار النوم منها سمر خير فى اية
زينب حياة موجودة دلوقتى فى المستشفى
حدقت بها لتصيح بدهشة وهى تنهض من على السرير بتقولى اية ازاى مش كانت نايمة معاكى
اشارت بيدها لتقول بصى يا ماما هى حياة خرجت بس مش هقدر احكيلك حاجة دلوقتى لزم نروح نطمن عليها
سمر بلهجة أمرة روحى اجهزى بسرعة عقبال ما

اغير هدومى
خرجت مسرعة من الغرفة لتتجهز رفعت يديها لتقول بقلق استرها معانا يارب
فتحت الباب ودخلت مسرعة الى ابنتها لتجدها نائمه غير مدركة بشىء حولها جلست بجوارها تحاوطها بيدها وكانت تبكى على حالة ابنتهاصرخت بزينب تأمرها روحى شوفى الدكتور فين خلى يجى يطمنى على اختك
خرجت زينب بينما كانت سمر تملس على رأس ابنتها لتقول بصوت باكى اية اللى جرالك يا بنتى
حضرت زينب ومعها الطبيب وما ان راتة سمر حتى هبت واقفة تسألة پخوف طمنى يا دكتور بنتى مالها
هتف الطبيب بجدية وهو يشير بيدة هى عندها صدمة عصبية شديدة
سمر صدمة عصبية من اية
الطبيب يظهر انها اتعرضت لموقف صعب اثر على نفسيتها ومقدرتش تستحمل وكان فى چروح فى جسمها نتيجة شىء حاد جرحها دة غير ان السكر مكنش متظبط وكان عالى اوى
سمر وهى هتفوق امتى
الطبيب احنا عطنها مهدأ ومش هتفوق غير بكرة الصبح وهتفضل يومين تحت الملاحظة
بدل نظراتة بينهما ليستاذن منهما عن اذنكم
جلست زينب على اقرب كرسى تبكى على حال اختها فهى عرفت ان لقائها بمالك هو من سبب لها تلك الحالة مسكتها سمر من كتفيها لتجبرها على الوقوف وهتفت
تم نسخ الرابط