عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
بالارض ولكنها وقعت بجوار الزجاجات جاهدت لتزحف إليهم وحاولت الامساك بواحدة لتكسرها ولتدخل حرفها الحاد بين يديها المقيدة من الخلف لتجعلها تحتك بذلك الحبل الغليظ جرحت يدها اكثر من مرة وليزداد ألمها وبشدة والډماء تسيل من يدها بكثرة ولكنها لم تكترث لهذا بل واصلت قطع الحبل حتى انقطع فكت قيد رجليها واستندت على مرفقيها لتنهض من على الارض وضعت يدها بجيب بنطالها لتخرج هاتفها ولحسن حظها انة كان مغلق حتى لا يرن فينكشف امرة وياخذة منها فتحتة وقررت الاتصال على مالك لتحزرة من سيف وان ينقذ نفسة وعائلته من الخطړ القادم لهم
هشام هنعمل اية دلوقتي يا فندم
هتف اللواء متسائلا بجدية هى الشحنة اللى مستنينها هتوصل امتى
هشام برسمية حسب التاريخ الموجود فى الايميل اللى اتبعت النهاردة بس امتى بالتحديد معرفناش
اللواء بحدة مفيش حاجة اسمعها معرفناش انت نسيت شغلك ولا ايه يا حضرة الظابط
قاطعة اللواء ليقول منقدرش نعملها حاجة دلوقتى
وقف مالك ليصيح بعصبية محتجا على حديثة ياعنى اية مش هنعملها حاجة بقولك خطڤها لزم ننقذها
صاح بعصبية ما يغور تعبكم دة وتغور الشحنة كلها انا كل اللى يهمنى حياة وانا اللى هجبها حتى لو هتكلفنى حياتى
انا مش محتاج مساعدتكم فى حاجة
تركهم ليتوجة الى الباب ويخرج ولكنة اوقفة صوت رنين هاتفة الذى بيدة نظر الى هوية المتصل ولم يصدق ما تراة فهى من يتصل علية ضغط على زر الايجاب
هتف هشام ليقول دى حياة
هز راسة لة بينما تابع هشام ليقول طول فى المكالمة على قد ما تقدر عشان نقدر نوصلها
هتفت حياة بصوت خافض لتقول مالك اسمعنى كويس ااا
قاطعها ليقول حياة انتى فين طمنينى عليكى انا بمۏت وانا عارف انك فى خطړ لية اااا
قاطعتة لتهتف بانفعال ممكن تسكت وتسمعنى سيب البيت انت واهلك فورا سيف بعت ناس تقتلكم وتفجر البيت امشوا بسرعة
هتف بأسى من بين دموعة مستحيل اسيبك او ابعد عنك تانى مټخافيش انا هجيلك دلوقتى مش هخلى حاجة تبعدك عنى تانى انا عارف اااا
توقف عن الكلام ليسمع صوتها تصرخ بفزع وقد أنقطع الخط
فصړخ عاليا ليقول حياة حياة الو الو حياة
ظر إلى الهاتف لېصرخ بة حياااة ردى
امسك هشام بسماعة الهاتف ليسأل الظابط الذى كلفة بمراقبة المكالمة ليعرف مكانها
هشام عرفت المكان فين
الظابط ايوة هو مكان على حدود القاهرة على طريق الصحرواى
املى الظابط العنوان بالتفصيل لهشام ثم انهى المكالمةتوجة مالك آلية ليأخذ الورقة المدون بها عنوان المتواجد بة حياة وكان على وشك الذهاب ولكن اوقفة هشام وهو يمسكةمن يدة ليقول بجدية مالك بلاش تهور مش هينفع
تروح لوحدك كدة بتعرض حياتك وحياتها للخطړ
نزع يدة منة ليقول بإصرار مش مهم انا المهم حياة تكون كويسة ومفيش حاجة تحصلها
هشام طاب خلى بالك من نفسك وانا هبعت معاك قوة هتابعك من بعيد عشان تهجم فى الوقت المناسب
ومتقلقش على عيلتك انا هاخد قوة تانية واروح الحقهم
اكتفى بهز راسة والټفت ليخرج ويتوجة إلى محبوبتة لينقذها مهما كلفة الأمر
نظر هشام إلى اللواء ليقول بعد اذنك يا فندم هاخد قوة ونروح على فيلا عز الدين
اللواء وسيف هتعمل معاة اية واحنا منعرفش البضاعة وصلت ولا لا وهيستلمها فين
هتف هشام ليقول البضاعة على وشك انها توصل وهيستلمها فى المكان إللى حياة موجودة في
عقد اللواء حاجبية ليهتف متسائلا وانت عرفت ازاى
هتف بثقة المكان إللى يخبى فى واحدة مش عاوز حد يوصلها هو أمن مكان يخبى فى البضاعة وانا بعت مالك عشان يلحق حياة والقوة اللى بعتها ورا عشان تدخل فى الوقت المناسب وانا هلحق اهل مالك واروح لسيف وان شاء الله هيتقبض علية النهاردة
ربت اللواء على كتف ليقول ربنا معاكم
رد بابتسامة خفيفة شكرا يا فندم بعد اذن حضرتك
تركة هشام ليتوجة إلى مكتبة وامر بحضور بعض الظباط الخاص بفريقةليخبرهم بتلك المهمة ويشرح لهم كيفية الھجوم إذا لزم الأمر الاشتباك ثم ذهبوا ليتجهزوا ويتوجهوا الى فيلا عز الدين
صړخت بفزع حين سحب هاتفها من بين يديها الټفت لتجد احد الاشخاص التابعين لسيف رمى الهاتف أرضا وقوم بدعسة بقوة حتى ټحطم ثم انحنى ليمسكها
متابعة القراءة