عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
الټفت كانت على وشك
الخروج ولكن اوقفها ذلك الصوت لينادى عليها
جاناحياة
الټفت حياة لتجدها تنزل من على السلم وتتقدم نحوها وهى تتمايل فى مشيتها والابتسامة لا تفارقها وقفت امامها لتقوم بأحتضانها لتجعل من يراهم يظن انهم صديقاتان مقربان ولكن حياة لم تبادلها العناق بل كانت تشعر بالحنق نحوها فهى لم تنسى بعد انها تسببت بتفريقها عن حبيبها ابتعدت قليلا لتهتف وعلى وجهها تلك الضحكة السخيفة مثلها وحشتينى اوى يا حياة عاملة ايه
جانا الله يسلمك انا جيت امبارح مع مالك انتى عارفة اننا سافرنا مع بعض و لما قرر يرجع مصر صمم انى اجى معاة اصل احنا قربنا اوى اوى من بعض اكتر من الاول
عرفت حياة انها تتفوة بتلك الكلمات لاغاظتها ولكن حياة لم تكترث للتفاهات التى تفوهت بها فكل همها الان هو القاء بمالك لم تفوت تلك الفرصة فالقدر حالفها للاڼتقام من غريمتها وتجعلها تحس بالقهر والذل مثلما شعرت هى من قبل بسببها
حياة فرحينى يا قلبى خير
نظرت لها لتتفحصها لتحفر ملامح وجهها فى ذاكرتها عند القاء هذا الخبر على مسامعها
جانا بابتسامة مستفزةانا ومالك هنتخطب بكرة
احست وكأنها صعقټ بالكهرباء خنجر انغرس بقلبها ما هذا الذى سمعتة هل هذة حقيقية لا لم تصدق ما سمعتة للتو كيف يمكن لة ان يفعل هذا بها فهى تعرف انة يعشقها حتى المۏت لا يمكن ان ينتقم منها بهذة الطريقة فهو غاب لستة اشهر وكادت ټموت من بعدة بتلك المدة وفرحت كثيرا بعودتة ولكن عاد ليبتعد عنها اكثر بكثير من قبل والفرحة تحولت لحزن كبير هتفت بعدم تصديق وقلبها ينحصر من الالمانتى بتقولى اية
ذهبت لتتركها تتخبط فى مشاعرها واحزانها التى تتضرب بها الانجاءت اليها ومعها جريدة فتحتها وبحثت بعينيها عن خبر خطبتها وثنت الصفحة التى بها الخبر ورفعت الجريدة
رجل الاعمال المعروف مالك عز الدين على ابنة عمة الانسة جانا فهمى
هتفت بابتسامة جاهدت لتظهرهامبروك يا جانا
جانا هستناكى بكرة اوعى تتأخرى او متجيش
حياة ببرودلا يا حبيبتى انا جية ومش هتأخر
جانا بسرعة دى مش هتساعدينى فى تجهيزات الحفلة وتختريلى الفستان انا عارفة ان ذوقك حلو خليكى معايا
ابتسمت لها وربتت على كتفهامعلش فى الفرح ان شاءالله سلام
الټفت وغادرت بأقصى سرعتها احست پاختناق فى هذا المكان ما ان ذهبت حتى انسابت دموعها بغزارة لتغطى وجهها وتضع يدها على فمها تمنع شهقاتها التى تعالت صوتها ما اصعب هذا الشعور ان تتظاهر بالقوة والتماسك ومن داخلك مڼهار يكاد ينفجر من الحزن والألم وتخفية داخلك وتظهر ابتسامة ممزوجة بالحزن واشد انواع العڈاب
هزت رأسها لتأكد لها بأسىايوة وحفلة خطبتهم بكرة فى الفيلا
صاحت بأنفعالازاى يعمل كدة بعد كل اللى الحب اللى ما بينهم يسيبها ويروح لواحدة تانية يعيشها ست شهور فى عڈاب وۏجع وهو بعيد عنها ولما يرجع يعمل فيها كدة
وقفت لتشرح لها الموقف لتقولاسمعينى يا زينب مالك اااا
قاطعتة بحدةمالك دة واحد حيوان وژبالة مقدرش حبها لى واحد حقېر كان بيلعب بيها وبمشاعرها
لم تتحمل هذا الكلام عن اخيها وهى تعرف مدى العڈاب الذى يعايشةهتفت بتحذير وهى تشير بأصبعهااوعى تتكلمى كدة عن اخويا انتى متعرفيش اللى هو فى
زينب بسخريةاللى هو فى لية دة حتى عريس ولا هيخدعها ويضحك عليها زى ما عمل مع حياة اخوكى دة معندوش مشاعر ولا قلب دة ااا
صړخت بها بحدةاخرسى بقى كلمة كمان على مالك وهنسى انك صاحبتى او اختى
كانت على وشك الرد ولكن تدخل مروان مسرعا قبل تتطور الامر بينهم للاسوء وقف بينهم ليراهم لاول مرة يتبادلا قبل وهى جالسة على ذلك المكتب تدير عملها وضع يدة على مكتبها ليتحسسة سمع صوتها يرن بأذنية وهى تتطلعة على رسومتها الهندسية التى تقوم بها تذكر ذلك اليوم المشؤوم عندما اقتحم مكتبها عندما عرف بخيانتها تذكر حالتة وقتها وټدميرة لاى شىء تطولة يدة وصړاخة الذى ملأ المكان وقتها اغلق عينية پألم وخرج مسرعا من ذلك المكتب فتح ذلك الباب الذى يدخلة الى مكتبة مباشرة
ليقف امام تلك الاريكة الذى توجد بمكتبة ليتذكر ذلك اليوم
اغمض عينية ليهتف بأسىياريت اقدر اسامحك يا حياة نفسى نرجع
متابعة القراءة