عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
الجامعة
عرف مروان انة عرف من عميد الجامعة فهو ليقول وهو يهز اكتافة ويدعى عدم فهمة عملت اية
نهض ليقترب من مروان ويقول ضړبت زميلك لية
مروان قصدك حازم كان بيضايق واحدة زميلتى فى الجامعة فدخلت واتعاركنا
صبرى بعد اقتناع لا يا شيخ ما انت طول عمرك بتعاكس بنات وبتمشى معاهم وهو زيك انا مش نايم على ودانى انا عارف كويس انت بتعمل اية
لاحظ صبرى اهتمام ابنة بتلك الفتاة فهو يعرف ابنة جيدا فعلاقتهم كالاصدقاء ليس اب وابنة ليقول صبرى بابتسامة انت معجب بالبنت دى
مروان بابتسامة اوى يا بابا
صبرى وهو يشير بيدة ويا ترى تستاهل انك تتخرشم عشانها كدة وټضرب حازم
صبرى بتحبها يا مروان
مروان بتأكيد بحبها اوى يا بابا
وضع صبرى يدة على كتف مروان ليقول بجدية مروان من وقت ما امك الله يرحمها ماټت وانت صاحبى واخويا مش بس ابنى اوعى تكون بتلعب بيها وعاوز تمشى معاها وخلاص وبعد كده تسيبها
مروان نافيا لا لا لا يا بابا دة انا حتى قطعت علاقتى بكل البنات اللى اعرفهم عشانها انا بحبها يا بابا بحبها بجد
هز رأسه ليقول مش عارف
صبرى انت قلتلها انك بتحبها
مروان قولتلها النهاردة
صبرى وقلتلك اية
مروان مردتش عليا وسابتنى ومشيت
صبرى بابتسامة أخيرا لقيت اللى طلع عينك وتخليك تحبها
مروان بمرح كلة بأوانة يا ابو مروان
فى منزل حياة كانت جالسة فى غرفتها تفكر فيما حدث اليوم ماذا تفعل تخبر مالك بما حدث لكن مالك عصبى وقد يتصرف پجنون ويتأذى الجميع تخبر الشرطة ان سيف وراء هجوم مالك ليس معها دليل ماذا تفعل وضعت يدها على اعلى رأسها لتضغط عليها
حياة باعتذار معلش يا زينب خليها وقت تانى
زينب بالحاح لا دلوقتى مش هاخد من وق
قاطعتها حياة بحدة لتقول قلتلك مش فاضية اية مبتفهميش
اطرقت رأسها لتقول بحزن اسفة عن اذنك
شعرت بالضيق لانها تحدثت مع شقيقتها هكذا لتقول بهدوء استنى يا زينب
الټفت زينب لتقول حياة باعتذاز معلش يا زوزا حق عليا كنتى عاوزة ايه يا حبيبتى
حياة بمرح قولى بدل ما ارجع فى كلامى فى اية
زينب فاكرة مروان اللى قبلنا فى حفلة عيد ميلاد شهد
تذكرت حياة لتقول ايوة الواد ابو عيون زرقا مالة
زينب بنبرة خجل قالى انو بيحبنى
حياة بدهشة اية ببحبك لا انتى تحكيلى بتفصيل اية اللى حصل
زينب النهاردة بعد ما خلصت المحاضرة فى واحد زميلنا جاة ووحكت لها ما حدث اليوم بتفصيل
زينب مش عارفة يا حياة بس انا ببقى مبسوطة وانا معاة ولما بتعصب علية برجع ازعل والوم نفسى
حياة لما تتاكدي من مشاعرة ناحيتك وانو فعلا بيحبك وصادق فى حبة
زينب وانا هعرف ازاى
حياة اللى بيحب يا زينب بيبان علية وقت ما تحتاجى تلقى قدامك واول واحد يقف جانبك يحميكى من اى حاجة تحصلك
كانت تتحدث وصورة مالك تجسد امامها وتتذكر ما يفعلة معاها وان تلك الكلمات تنطبق علية
فى اليوم التالى بموقع بناء الكمبوند وصلت حياة لتجد عمر بانتظارها يتحدث مع احد الاشخاص اقتربت لتقول بابتسامة صباح الخير يا عمر
الټفت لها ليقول صباح النور يا حياة اية اللى اخرك دة انتى المسئولة عن المشروع
حياة ان شاءالله مش هتقرر تانى اية الاخبار
عمر كلة تمام
ليتابع وهو يشير لرجل الواقف معة ليقول دة عم دسوقى رئيس العمال هيساعدك فى اى حاجه تطلبيها
نظرت لة لتقول اهلا يا عم دسوقى
دسوقى اهلا بيكى يا بشمهندسة وان شاءالله نفذ حاجة كويسة سوا
حياة ان شاءالله
فى نفس اللحظة وصل مالك بسيارتة الى الموقع ونزل منها ليقترب من حياة وعمر نظرت لة باستغراب لتقول مالك بتعمل اية هنا
مالك جاى اشوف شغلى
حياة بس اللى اعرفة انك مبتنزلش المواقع تشتغل فيها
مالك بابتسامة ما انا قررت انزل بنفسى انتى ناسية انى مهندس ولا اية
وجة نظرة لعمر ليقول مش كنت فضلت فى الشركة بدل الوقفة فى الشمس طول النهار والتعب دة
عمر انا كنت جاى عشان اعرف حياة على المكان وعلى العمال ياعنى وكدة
مالك بتريقة يا حنين
كانت حياة ذاهبة ولكن اوقفها صوت عمر يقول وهو يشير بيدة الى مكان ما حياة انا خلتهم يجهزولك مكتب هنا جوة الخيمة اللى هناك دى عشان تقدرى تشتغلى وكمان تكونى على راحتك
حياة ميرسى يا عمر انا فعلا كنت محتاجة المكتب دة هنا بدل ما
اروح الشركة كل شوية
عمر بابتسامة انتى تأمرى احنا عندنا كام حياة
شعر بالضيق من طريقتهم تلك فعمر صديق عمرة ولكنة يغير عليها منة ومن نسمة الهواء
متابعة القراءة