عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
والصور صح
سألها بجدية وعرف حاجة تانية
ردت بصوت باكى لا هو فاكر انى خنتة وبعتة عشان الفلوس فاكر انى خنت حبة ليا
تناول كوب العصير الذى امامها ليعطية لها ويقول اهدى واشربى العصير دة واحكيلى اللى حصل بالظبط
اخذت كوب العصير ولكنها لم ترتشف منة شىء بل مسحت عبراتها وبدأت تسرد لة ما حدث منذ ان دخل مكتبها وطردها من الشركة حتى ذهابها الى بيتة ومحاولتة التقرب إليها
حياة كنت عاوزنى اعمل اية اسيبة وهو مڼهار ومصدق انى فعلا خنتة انت مشفتوش كان عامل ازاى روحتلة عشان احكيلة كل حاجة لكن مكنش فى وعية واا وچرحنى باللى عملة انا عارفة انو لى حق يضايق ومبيقاش طايق يشوف وشى يارتنى حكتلة كل حاجة من الاول خالص مش قادرة اصدق انو بقى يكرهنى حبنا انتهى بشكل دة انا بحبة اوى بحبة ومقدرش اعيش
وضعت يدها على وجهها لتشهق بالبكاء امسكها من يدها وابعدها عن وجهها واخذ منديل ومسح بة عبراتها ليهتف بهدوء بطلى عياط العياط مش هيحل حاجة وبطلى انفعال عشان متتعبيش
تابع بجدية يلا عشان اروحك
خرجا سويا من مكتبة ليركبا سيارتة وينطلقا كان يدعى الهدوء امامها حتى لا تشعر بما ينتوى فعلة مع مالك فهو سينال منة على اهانتها بهذة الطريقة اوصلها الى بيتها ثم توجة الى حيث يتواجد وا
بكتير وتخلص بس اااا
مالك بس اية
عمر حياة سابت الشغل وهى اللى كانت مسؤولة عنة لزم ترجع تكمل ال
لم يكمل جملتة فوقف ليصيح بعصبية مش هترجع المهندسة حياة خلاص سابت الشغل ومش هترجع تانى أبدا ولو على باقى التشطيبات خلى اشطر مهندس عندنا يكمل بس الكمبوند يخلص خلال اسبوع مش اكتر مفهوم
مالك وحاجة كمان سيف عبدالرحمن اخبارة واخبار شغلة كلها تكون عندى اول بأول صفقات اللى بيعملها شحنات اللى بتجيلة من برة المناقصات كل حاجة
استغرب من طلبة هذا فهو لم يهتم لسيف أبدا فهو يعتبرة نكرة لا يعطية اهتمام
هتف بأستغراب لية كل دة من امتى وانت مهتم بسيف وبعدين احنا ما صدقنا بعدنا عنة وعن مشاكلة
فتح باب المكتب ليتبعة دخول ذلك الشخص عرفة عمر ومالك فورا ولكن ملامحة لا تبشر بخير
كان نظراتة موجة الى مالك وهو هتف لعمر ليقول ممكن تسبنا لوحدنا شوية يا استاذ عمر
نظر عمر الى مالك ليجدة يطلب منة نفس الشىء ولكن لا يشعر بالاطمئنان من نظراتهم لبعض وخاصة نظرات ذلك الغريب خرج من المكتب واغلق الباب خلفة
اقترب مالك ليهتف بإبتسامة اهلا بالباشا هشام صالح شوفت انا فاكر اسمك ازاى
لم يرد علية بل كور قبضة يدة ليسدد لة لكمة قوية فى فكة جعلتة يتنحى قليلا ولكن من اثر اللكمة فلم يتوقع منة ان يفعل هكذاوضع يدة على جانب فمة ليمسح خيط دماء الرفيع الذى نزل من شفتية
صاح بعصبية انت اټجننت ازاى تعمل كدة
هتف بغيظ من بين اسنانة وانا لسة عملت حاجة
ھجم علية مرة اخرى ليسدد لة لكمة اخرى ولكن مالك تفادها بمهارة وامسك بيدة ليلفها خلف ظهرة وحاوط عنقة بيدة وهتف متسائلا بعصبية اكبر ممكن تهدى وتقولى انت بتعمل كده لية
هشام عشان اللى عملتة فى حياة انا هوريك ازاى تجرحها وتحاول تعتدى عليها يا كلب
ضړبة بكوعة فى بطنة فتركة مالك ورجع عدة خطوات من اثر الضړبة التى وجعتة حقا اقترب هشام ورفع يدة ليضربة وهو يقول ازاى تعمل فيها كدة
مسك مالك قبضة يدة ليضربة وسدد لة لكمة قوية قاسېة فى فكة جعلتة يسقط إرضا
هتف مالك بغل وهى بقى بعتاك تخدلها حقها منى زعلانة اوى انى طلبت منها تقدى معايا ليلة وماهى مقضيا ليالى يامة مع سيف وغيرة تلقيها ماشية معاك انت كمان قلى كدة يا هشام بديها كام فى الليلة عشان ابقى اديها اكتر
اخرج سلاحة من بنطالة ووجة فى منتصف رأسه وهو ېصرخ بعصبية اخررررس حياة دى اشرف واحدة فى الدنيا مفيش بنت زيها اطهر واحدة فى الكون يا خسارة الحب
متابعة القراءة