عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

موقع أيام نيوز

بعصبية تسألها اللى حصل لختك دة من اية ولية خرجت بالليل كدة من غير ما تقولى واوعى تقوليلى معرفش لانك عرفا كل حاجة
تنهدت زينب ونظرت الى والدتها لتهتف وهى تهز رأسها هقول كل حاجة يا ماما حياة لما رجعت البيت النهاردة كانت مڼهارة من العياط وحالتها وحشة اوى عرفت منها ان فى مشكلة كبيرة حصلت بينها وبين مالك ولما عرفت مكانة رحتلة عشان تتكلم معاة وطلبت منى مقلكيش عشان متمنعهاش ورحتلة اية اللى حصل ما بينهم وصلها للحالة ديت معرفش بس كل اللى اعرفة ان مالك وحياة بيحبوا بعض اوى ويظهر ان القدر بيختبر حبهم ولسة المشوار فى اولة ياعالم اللى جاى
كان الجميع قلق علية فهو مختفى من ليلة امس لا يرد على هاتفة ولا احد يستطيع الوصول الية حالة من الخۏف سيطرت على الجميع خاصة بعد معرفتهم ما فعلة بحياة وطردها من الشركة بتلك الطريقة المهينة وبعد ان عرف الجميع بحبة لها وقرارة الزواج بها
هتفت مديحة بقلق ياعنى اية متعرفش انا لزم اعرف ابنى فين ولية عمل كدة فى حياة وهو بيحبها وكان هيتجوزها
اشار بيدة ليقول معرفش ابنك عمل كدة لية ولية مختفى
هتفت شهد لتطمئنهم اهدوا يا جماعة دى مش اول مرة يبات برا وبعدين اكيد محصلش حاجة وحشة بين مالك وحياة مالك بيحبها ومستحيل يعمل كده
جاء صوتها لتهتف بأعتراض لا عمل
نظر الجميع إليها ليراها تقترب منهم وهتفت مؤكدة مالك فعلا طردها من الشركة وبقى يكرها لما عرف خيانتها لى
جملتها الاخيرة كانت كالصاعقة بالنسبة لهم
هتفت مديحة بعدم تصديق خيانتها لى
يتبع
رواية عڈاب الحب الجزء التاسع بقلم شيماء أشرف
قاطعتها وهى تصرخ بها بس ولا كلمة
اقتربت منها ومسكتها من يدها پعنف وتهتف بعصبية رافضة الاساءة لرفيقتها اوعى تقولى كدة على حياة مستحيل تعمل كدة انا عارفاها كويس دى اشرف من الشرف ياربت كل البنات زيها انتى اللى غيرانة منها وبتكرهيها عشان مالك فضلها عليكى وحبها هى وانتى لا لو عندك شوية ډم ارجعى أمريكا وسبينا وكفاية اللى عملتى لحد كدة
نفضت يدها عنها وتجاهلت طردها لها واهانتها ولكنها اصرت على اظهار حقيقة حياة البشعة امام الجميع
جانا ليكى حق متصدقيش ما انتى صاحبتها والصراحة هى عرفت تمثل عليكم دور الملاك البرىء بس الحقيقة غير كدة هى واحدة رخيصة وخاېنة ومقدرتش حب مالك ليها وانا اللى كشفتها عند مالك ووريتو صورها وهى طالعة شقة واحد ولما واجها مانكرتش ولولا ان اخوكى كسر التليفون اللى على الصور كنت ورتهالك عشان تصدقى
الټفت لتنظر الى والديها التى امتعضت وجهوهم وحل عليها الصدمة والحزن الكبير
جلست مديحة على الاريكة لتهتف بحزن وصوت باكى على حظ ابنها السىء لية بس كدة يا حبيبى يا ابنى على طول قلبك مكسور كل ما تحب واحدة تتطلع خاېنة ومتستهلشلية بس كدة هو انت مش مكتوبلك تحب وتتحب وتفرح زى باقى الناس
لم تمهل نفسها الفرصة لتسمع حديث والدتها او جانا بل جرت مسرعة الى خارج الفيلا تتوجة الى سيارتها لتركبها وتنطلق بها
اتصلت على حياة ولكن هاتفها مغلق فاتصلت على زينب هتفت مسرعة شهد ايوة يا زينب هى حياة فين
زينب فى المستشفى من امبارح
لم تشغل نفسها لتسألها لماذا وما حل بها بل سألتها على العنوان المشفى لتتوجة اليهم وتعرف حل ما قالتة جانا حقيقى واذا حقيقى لماذا فعلت هذا وطعنت اخاها بقلبة وغدرت بة هكذا اسئله كثيرة تريد الاجابة عليها ومنها هى
لم يشعر بنفسة وهو نائم على تلك الارضية من ليلة امس وسط كل ذلك الدمار الذى حولة فليلة امس كانت اشبة بالچحيم لا فهو أخطاء هى الچحيم بذاتة بل الاسوء بكثير صورتها كانت تحاوطة طوال الليل
لم تفارقة أبدا كانت على عكس ما يراها دائما تحولت ملامحها من البهجة والسعادة وتلك الابتسامة التى تنير وجهها الى ملامح اخرى لاول مرة يراها كانت ذابلة حزينة الدموع تنزل بحړقة من مقلتيها وهى تنظر لة نظرات لم يفهما ولكنها كانت تخترق قلبة كالسهام المارقة وهى تنظر لة وتبكى دون ان تنطق بكلمة واحدة آفاق من هذا الحلم المزعج وهو ينادى بأسمها نظر حولة وكأنه يعتقد انها بجوارة ولكنة انتبة على صوت جرس الباب كانت راسة تلؤمة كثيرا من صداع مؤلم اصاپة من ليلة امس نتيجة شربة المفرط للخمړ استند على مرفقية لينهض من على الارض ويتجة بخطوات بطيئة الى الباب ليفتحة ليجد صديقة امامة لم ينطق بكلمة بل الټفت ليدخل ويهتف بة تعال ادخل
دخل عمر واغلق الباب خلفة ليقول اية يا ابنى بقالى ساعة بخبط
جلس على الاريكة ليفرك وجة ويهتف بفتور كنت نايم مسمعتش الباب
نظر حولة ليرى حالة الفوضى العارمة التى حلت بالمكان والزجاج المهشم على الارض هتف وهو يشير بيدة نايم واية اللى كسر المكان كدة واية الفوضى دى
جاب بنظرة حول المكان ليرى بقع ډم ناشفة على الارضية
تم نسخ الرابط