عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
تربيتى تسمح بكدة
مالك ببرودوانا معملتش حاجة ټجرح تربيتك وأخلاقك
اغتاظت حياة من برود مالك لتقول بنبرة عالية مليئةبالغضبانت غبى ولا شكلك كدة
مالك محذرا لمى لسانك احسنلك
حياة بتحدىولو ملمتوش هتعمل اية ياعنى
مالك وهو يقترب منها لتتقلص المسافة بينهمالأ هعمل كتير فبلاش تتحدينى
ابتعدت حياة عنة لتمشى تجاة باب وهى تقولوانا بتكلم معاك لية اصلا
لم تجيبة حياة بلا ذهبت الى خارج الغرفة وتوجهت الى باب الشقة وامسكت بالمقبض لتفتحة ولكنة وجد مالك يضرب بقبضتة على الباب يمنعها من فتحة ويقول لما اكلمك تردى عليا رايحة فين
حياة بعصبيةهمشى ولا عاوزنى اقعد معاك هنا
مالك مش هينفع تمشى دلوقتى انتى لسة تعبانة
حياةملكش دعوة بيا واوعى من طريقى
مالكواضح انك مينفعش معاكى الذوق
لتقول اية اللى بتعملة دة نزلنى
لم يجبيها مالك بل توجهة بها الى الغرفة النوم ويضعها على السرير برفق ويضع فوقها الغطاء
حياة بنرفزةانت اكيد اټجننت
ازاحت حياة الغطاء حاولت حياة النهوض ولكن مالك امسك بيدها ليقول مالك بنبرة امرة لا تحمل النقاش اوعى تتحركى من مكانك لو اتحركتى من مكانك هزعلك ماشى
عاتبت حياة نفسها على استسلامها لة لتقول انا اية اللى خلانى اسمع كلامة وخصوصا بعد اللى عملة الله يسمحك يا مالك مش كفاية اللى انا فيه
عاد مالك وهو يحمل معة بعض الادوية وبيدة كوب من الماء اقترب مالك من حياة وجلس على طرف السرير واخرج حبوب من علبةالدواء ومد يدة ليعطيها اياة
مالكدة الدوا اللى كتبهولك الدكتور
عقدت حياة حاجبيها لتقول متسائلةدكتور اية
انزل مالك يدة ليقول بهدوءلما اغمى عليكى وجبتك هنا انا جبتلك دكتور وقال ان سكرك كان عالى دة بسبب انك كنتى تحت ضغط كبير وطلب انك ترتاحى شوية
رفع مالك يدة مجددا وهو يقول بابتسامةممكن بقى تاخدى الدوا
نظر مالك لها ليقول بأسفانا اسف
حياة على اية
مالكانا السبب فى اللى حصلك لما دختلى المكتب وشوفتينى انا وجا
قاطعتة حياة لتقوللا اطمن اللى حصلى مش بسبب اللى شوفتة وبعدين انا مالى تبوسها متبسوهاش انت حر اية اللى هيضايقنى
هزت حياة كتفيها لتقول وهى تدعى عدم ضيقهالا مضيقتش دى شركتك ومكتبك بس المرة الجاية ابقى اختار مكان تانى عشان بس كلام الناس وكدة انت برضة المدير بتاعى وسمعتك تهمنى
مالكولما عيطى وطلعتى تجرى وسبتى الشركة كان برضة عشان سمعتى واندة عليكى مترضيش عشان مصلحتى
ليتابع وهو يهز راسةمبتعرفيش تكدبى على فكرة
حياة بحدةانا مبكدبش ولو سمحت بقى انا لزم امشى مينفعش نقعد لوحدنا اكتر من كدة
مالك بجدية انتى مالك خاېفة كدة من ساعة ما قمتى وانتى خاېفة من وجودنا لوحدنا هو انتي مش واثقة فيا
سكتت حياة واكتفت بالنظر الية فهى تثق بة بشدة لكنها مازلت غاضبة منة
وضعت حياة شعرها وراء اذنها لتقول ايوة بثق فيك لكن بعد اللى شوفتة النهاردة حتي.
قاطعة مالك ليقول پغضباللى حصل لنهاردة دة ڠصب عنى هى اللى بستنى احنا كنا بنتكلم فى موضوع كدة وفجأة لقيتها بستنى ولولا انك دخلتنى علينا انا كان زمانى اتسرفت معاها بطريقتى لكن انا اتلبخت فيكى
ليتالع بصدقصدقينى يا حياة انا مفيش حاجه بينى وبين جانا او غيرها
حياة وانا اية اللى يخلينى اصدقك مش يمكن تكون بتكدب عليا
مالكبصى فى عنيا وانتى هتصدقينى او اسألى قلبى وهو يقولك هو بيحب مين ومتعلق بمين
نظرت حياة بعين مالك مباشرة وهو كذلك لتجد حياة الهدوء والسکينة لأول مرة بعينية على عكس اول مرة نظرت الية كانت عينية مملؤة بالحزن والألم والكرة ولكن الان هى ترى الحب يفيض من عينية حبة لها كانت الافواة صامتة فلم يعترف احد منهم بحبة للاخر ولكن قلوبهم تحدثت واعترفت بالحب عن طريق الاعين فاعينهم تكلمت وعبرت عما يخفية القلب فمالك كان يشك بحب حياة ولكنة عندما رأة غيرتها وڠضبها عندما قبلتة جانا تأكد انها تحبة تلك الدموع التى فاضت من عسلياتها تقول انها تحبة ولكن متى سوف تتحدث الافواة ويتحول عشقهم الى حقيقة يعرفها الجميع
مرت دقائق على الاثنين وهو ينظران بعينين بعضهم ليقترب مالك منها حتى تقلصت المسافة بينهما حتى شعرت حياة بانفاسة على وجهها اغمض مالك عينية وكان على وشك تقيبلها ليصدح رنين هاتفة ليتوقف مالك عن تقيبلها ويفتح عينية ليجد حياة ابتعدت عنة وتحاشت النظر الية بالاضافة الى وجنتيها التى تلونت باللون الاحمر من كثرة الخجل ليخرج مالك هاتفة من جيبة ليجد المتصل عمر ليسحق اسنانة يضغط على زر الايجاب ليقول پغضب عايز اية يا زفت انت
عمر ما براحة ياعم مالك فى
متابعة القراءة