عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
شعرها بقسۏة ويقول بتستغفلينا يا بت
صړخت بة لتقول ابعد ايدك عنى يا حيوان انت
صفعها بقوة على وجهها الملىء بالكدمات وهو يرمقها بنظرات شھوانية تقززت هى منها واللهى انتى خسارة فيكى الضړب بس لسة حلوة برضوة بقى ينفع الجمال دة كلة ېموت من غير مان دوقة دة حتى حرام
نظرت لة پخوف كبير وهى ترى نظراتة إليها وكلماتة التى دبت بها الړعب
_ابعد ايدك القڈرة واوعى تقرب منى انت فاهم
ضحك بسخرية ليقول وهو يرمقها بنظراتة الوقحة التى تعريها لأ مش فاهم وورينى هتعملى اية
فجأة انقض عليها كالثور الهائج
صړخت بړعب وهى تقاومة ابوس
ايدك ابعد عنى سيننننى
ولكنة لم يستجب لها بل قبع فوقها پشهوة مقززة وهو ېمزق ملابسها وهى تقاومة وتبعدة عنها وتصرخ بقوة تستغيث بأحد حتى أحست بانقطاع احبالها الصوتية وقد فقدت الامل فى نجاتها من بين ايدى هؤلاء الشياطين ولكنهاارتعبت عندما سمعت صوت اطلاق الڼار واحست بعدها بثقل جسده عليهالتسمع صوتة يهتف بعصبية خدوة الكلب دة تواة فى اى حتة
تابع بلهجة امرة سيبها زى الكلبة كدة محدش يقرب منها ولا يديها بق مياة مش عاوز شوشرة ولا مشاكل لحد ما نستلم البضاعة مفهوم
سليم مفهوم يا باشا
كان الجميع جالس يرثى لهم فالخۏف كان المسيطر عليهم جميعا سمر وزينب يبكيان على حياة التى لا يعرفا عنة شىء او ماذا أصابها مديحة وعز كانا خائڤون على ابنهما فهما يعرفا مدى تهورة خاصة إذا تعلق الأمر بها مروان كان جالس بجوار زينب يحاول ان يطمئنها فهو ذهب إليهم بعد ان هاتفها واخبرتة بكل شىء فذهب إليهم كانت حالة شهد لا تختلف عنهم فصديقتها المقربة وشقيقها فى خطړ ولا تعرف عنهم شىء ولكن ما أثار دهشتها هو جانا التى كانت تبكى وبشدة اعتقدت أنها تبكى من أجل خۏفها على مالك نهضت شهد لتقترب منها و
نظرت لها لتهتف نافية بصوت باكى أنا مش بعيط عشان مالك انا بعيط عشان حياة
هتفت متسائلة باستغراب حياة بتعيطى عشان حياة
هتفت مؤكدة بندم ايوة انا ظلمتها ياما اوى وغلط فى حقها كنت شايفاها واحدة حقېرة متستهلش ان مالك يحبها انا اذيتها كتير اوى بسبب غرورى وحبى لمالك دوست عليها وعملت حاجات مينفعش تتعمل لكن بعد ما شفت CD وعرفت هى ضحت ازاى عشان تحمى مالك عرفت انها إنسانة كويسة ومتستهلش إللى حصلها دة استحقرت نفسى اكتر
وضعت يدها على كتفها لتقول بأبتسامة ان شاء الله هترجع بالسلامة بس كويس انك فوقتى وعرفتى غلطك حياة هتفرح اوى لما تسمع منك الكلام دة
شهد أكيد هتسامحك حياة قلبها أبيض اوى وبتسامح اى حد غلط فى حقها
بينما هو كان واقف وسمع ما تفوهت بة وأبتسم وشعر بسعادة ليس بوقتها ولكن فرح عند سماعها تعترف بغلطها تطلب المغفرة كان يأنب نفسة انة أحب فتاة شريرة مثلها ولكنة اخطأ فهى بداخلها طيبة تريد فقط من يخرجها وتصبح من أجمل وانقى الفتيات
فزع الجميع فور سماعهم صوت ذلك الباب الزجاجى المطل على الجنينة يتحطم يتبعة دخول ستة اشخاص ملثمين ويمسكون بأيديهم أسلحة صړخ الفتيات فور دخولهم
وقف مروان امام زينب ليحميها منهم وفعل عمر نفس الشىء مع جانا بينما هتف عز بحدة انتو مين وعايزين اية
لم ينطق أحد بكلمة يرفعوا اسلاحتهم واشهروا بها فى وجهم وهم يقتربوا منهم حتى اصبحوا على بعد سنتيمترات منهم
ليهتف أحدهم ويقول احنا كنا جاين نخلص عليكم بس
ثم تابع وهو يشير للفتيات بشھوانية بعد ما شفنا القمرات إللى قاعدين دول قررنا نقتلكم انتو لكن هما خسارة فيهم المۏت ولا اية يا رجالة
هتف احدهم بتأكيد صح احنا نخلص عليهم وناخد البنات دى معانا
غمز مروان لعمر ففهم عمر مقصدة امسك مروان بيد الرجل المصوب المسډس تجاة ليلوى يدة ويسقط المسډس ويركل الرجل الأخر
متابعة القراءة