عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
تحتضن والدتها شهد لسمرهاتلها كوباية ليمون يا طنط يمكن تهدى شوية
سمرحاضر بس خدوا بالكم منها
تركتها سمر وخرجت من الغرفة لتعد لها عصير الليمون ربما تهدأ قليلا
بينما اقتربت شهد منها لترفع وجة حياة إليها وتقولحياة حياة بصيلى وبطلى عياط
زينب بعصبيةكلو من الزفت مالك واللهى لندمة على اللى عملة فيها
شهد بلهجة امرةممكن تسكتى شوية
وضعت يدها على اذنيها لتصرخ وتبكى بهسيتريةبس مش عاوز اسمع اسمة انا بكررررهة بكرهة ومش عاوز حد يجبلى سيرتة ولا اشوفة
امسكتها شهد من يدها تبعدها عن اذنيها لتهتف بأصرارلا هتسمعينى مالك بيتعذب زيك بالظبط من ست شهور حتى الخطوبة دى هو مش فرحان بيها زى ما انتى فاكرةانا كلمت مالك امبارح ولما سألتة لية خطب جانا قالى أنة لسة بيحبك قالى انة بقالة ست شهور بيتعذب حاول ينساكى مقدرش و. وحكت لها حوارها مع مالك ليلة امس واخبرتها بحالة البكاء الذى كان بها وعن مدى حبة لها وان خطبتة من جانا فقط ليستطيع نسيانها رغم معرفتة بعدم قدرتة على ذلك
هزت رأسها لتجبيها بتأكيدايوة واللهى لسة بيحبك وعمرة لا نساكى ولا كرهك حتى بعد كل اللى حصل دة لسة بيحبك وحبك بيزيد جواة يوم عن يوم
حياةولما هو لسة بيحبنى عمل فيا كدة لية عاوز يكسرنى كدة
تابعت بجديةحياة مالك لزم يعرف الحقيقة كفاية اوى اللى حصلكم لحد كدة
انتو الاتنين بتمتوا ومحدش حاسس بيكم لزم تقوليلة
هتفت بحزنياريت ينفع بس مينفعش دلوقتى
زينبلية يا حياة ما تقوليلة خلينا نخلاص عاجبك العڈاب اللى انتى فى دة
شهداشمعنا ياعنى يومين
حياةعشان فى خلال يومين سيف هيتكشف وهيتقبض علية ويقضى باقى عمرة فى السچن دة لو مخدش إعدام ان شاءالله خلاص الکابوس دة هينتهى وبعدها مالك والدنيا كلها هتعرف حقيقة الحيوان اللى اسمة سيف دة
زينب بقلقدة معناة انك بقيتى فى خطړ
هتفت نافيةلا اطمنى هو ميعرفش حاجة عن اللى بعملة هى بس الشحنة توصل ووقتها يتقبض علية ويغور فى داهية
ابتسمت بخفة لتقول متقلقيش ان شاءالله كل حاجة هتبقى كويسة
تابعت پألم ودموعها انهمرت مرة أخرىانا كل اللى تعبنى وشاغل تفكيرى اللى مالك هيعملة مش عارفة ازاى هستحمل اشوفة بكرة وهو بيتخطب على جانا
هتفت شهد پصدمةتشوفى لية انتى هتيجى الحفلة
شهدانتى رحتى الفيلا النهاردة وشوفتى مالك
حياةلأ مشفتوش بس شفت الست جانا وقالتلى.. وحكت لهم حوارها مع جانا صباح هذا اليوم
زينب بعصبيةبنت ال. يظهر يا شهد ان عيلتك كلها سخيفة ومستفزة وعاوزة الحړق
اشارت شهد بيدها لتهتف بحدةمش ملاحظة انك عمالة
تشتمى من الصبح وانا ساكتلك احترمى نفسك شوية عشان انا ماسكة نفسى بالعافية
كانت فظة كثيرا معها حتى اغضبتها كثيرا
اقتريت زينب منها لتحاوطها بيدها وتهتف بلطفمعلش يا شهد حقك عليا انا بس اتعصبت عشان حياة وانتى عارفة انى مدب وكلامى دبش انا اسفة متزعليس بقى
شهدلا يا حبيبتي كلامك مش دبش دة طوب او بمعنى اصح رصاص
لكزتها زينب بخفة فى كتفها لتقولما خلاص بقى متقفشيش كدة خلينا فى اللى احنا فى
نظرت شهد لحياة لتقولايوة صح متجيش يا حياة مش هتستحملى تشوفى بيخطبها بلاش تيجى احسنلك
حياة بأصرارلأ هاجى مستحيل اخلى جانا تفكر انها انتصرت عليا وابين لمالك انى لسة زى ما انا قوية ومش سهل حد يكسرنى ولا حتى هو
كان واقف أمام سيارتة التى صفها أمام البناية التى تسكن بها حبيبتة ومعذبتة بنفس الوقت ينظر الى شرفتها التى مازال النور مشتعل بها عينية تترقبها تمنى ان تطل علية من تلك النافذة ليراها ويشبع عينية وروحة منها لم يستطع ان يقاوم مشاعرة ويخالف رغبة قلبة فى مجيئة إليها ولكنة توقف ولم يصعد ليراها فهو مازال غير قادر على هذا رغم شوقة الكبير لها الا انة لم ينسى انها اهانت رجولتة وخانت حبة لها ففضل ان يراها من بعيد ولكن القدر وقف ضدهم مرة اخرى ولم تطل علية بعد بل رأى طيفها فى الغرفة وهى تتحرك امامة ليهتف لنفسة پألمجية اليوم يا حياة اللى تبقى وحشانى وھموت واشوفك ومقدرش اشوفك ولا حتى إلمحك شوفتى وصلتينا لأية
رفع بصرة الى السماء ليدعى ربة وهو يتنهد بتعب يارب يارب ساعدنى اتخلص من الۏجع والعڈاب اللى انا فى دة بقى يارب
فى مساء
متابعة القراءة