عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
حياة معملتس كدة
استغرب كلا من شهد وجانا وتدلى فكهما السفلى من شدة المفاجأة توقعا ان يأكد كلامهما ويسىء الى سمعتها ولكن حدث العكس نكر ما حدث وأكد عفتها
اشارت مديحة الى جانا لتقول بس جانا قالت غير كدة وقالت انها صورتها وهى مع راجل فى وضع من كويس
اجابها ببرود جانا كدابة حياة متعملش كدة دى اشرف بنت شفتها فى حياتى
اقترب عز منة ليضع يدة على كتفة ويهتف بإبتسامة انا عايزك تجهز على بكرة بليل عشان نروح نخطبلك حياة
كان يود هذا وبشدة يعد الايام والثوانى ليتقدم لخطبتها ويتجوزها تلك التى عشقها وبشدة سهم اخر اصاب قلبة ليجعلة ېنزف تحولت فرحتة عندما طلب هذا من والدة الى حزن اكبر عندما وافق والدة كانت الحياة قد ابتسمت لة واذاقتة طعم الحب الحقيقي مع هذة الملاك لتغدر بة وتذيقة اشد انواع العڈاب مع تلك الشيطانة اغمض عينية ليمنع عبراتة من النزول ليهتف بجدية مش هخطبها لا بكرة ولا بعدين
بدل نظراتة بينهم ليقول كنت
غلطان لما لقيت الموضوع دخل فى الجد فكرت كويس وعت حساباتى لقيت انها مش البنت اللى ممكن تشاركنى حياتى
مديحة ايوة بس ااا
قاطعها ليهتف بلهجة امرة مانعة للنقاش ماما خلاص قلت مش هرتبط بيها ومش عاوز كلام فى الموضوع دة تانى عن اذنكم
سعادة اجتاحتها شعور خاص لم تشعر بة من قبل بعد ان سمعتة يرفض ارتباطة بها تأكدت انة بات يكرها وانها نجحت فى ابعادة عنها وحان دورها لتأخذ مكانها ولكنها لا تعرف ان الانسان لا يختار من يحب بل القلب من يختار دائما والحب يأتي فجاه دون سابق انذار
اغلق باب غرفتة لينظر الى المرآة التى عليها انعكاس صورتة ليمسك بتلك الفاظ ويلقيها بعصبية على المرآة لتتهشم ويتناثر زجاجها على الارضية وجلس على الارض يبكى بحړقة وهو يضرب بقبضة على الارض بقوة عدة مرات هتف پانكسار من بين دموعة لية كل دة حصل بعد ما كنا بعاد عن بعض نقرب ونحب بعض ودلوقتى بعد ما بقينا اقرب اتنين لبعض نبعد ويتحول حبنا لكرة ياريتنى فضلت زى ما انا قاسى وقلبى مېت ويارتنى ما حبيتك ولا قبلتك مكنش لزم اصدقك كان لزم اعرف انك كدابة متتحبيش
شهد مالك واقف كدة لية ما اتوعى عاوزة ادخل اتكلم معاك
مالك مش دلوقتى عاوز اقعد لوحدى شوية
هتفت باصرار لا دلوقتى لانة موضوع مهم مينفعش يتأجل
عقدت حاجبية ليقول كدبت فى اية
شهد فى موضوع حياة لية مقلتش الحقيقه لية انكرت كلام جانا وانت عارف انو صح
هتف بعصبية لا كلام جانا غلط حياة معملتش كدة ولو هتتكلمى فى الموضوع دة اخرجى احسن
اشار بيدة ليصيح بعصبية لا مبحبهاش بالعكس انا بكرها بكرة اليوم اللى قبلتها فى انا كدبت جانا مش عشانها عشان سمعة امها واختها متبقاش على كل لسان زنبهم اية ان بنتهم واحدة شمال رخيصة فكرت فى ابوكى وامك لما يعرفوا ان البنت اللى وثقوا فيها وحبوها زى بنتهم طلعت واطية متستهلش لا حد يحبها ولا يثق فيها وفيكى لما تعرفى ان صاحبة عمرك اللى هى اقرب واحدة ليكى تتطلع احقر واحدة تعرفيها فى حياتك
لم تصدق ما تسمعة كيف تحول حبة لها الى كرة كيف استطاع ان يتحدث عنها هكذا وهى الذى فعلت كل هذا لاجلة كم تود ان تخبرة بالحقيقه ولكن هذا الوعد يمنعها من البوح لة بالحقيقه كم تود انهاء عذابهم هذا
شهد حياة فى المستشفى من امبارح
حدق بها ليهتف پخوف بتقولى اية لية عندها اية وهى عاملة ايه دلوقتى كويسة ولا لأ
ابتسمت لتشعر بالارتياح بعد معرفة انة مازال يحبها فالخۏف الذى ظهر بعينية قبل نبرة صوتة يأكد ان قلبة مازال
متابعة القراءة