عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
نفسك وانا هجبلك كل اللى المحاضرات اللى فاتتك واى حاجه انتى عاوزاها
زينب ممتنة ربنا ميحرمنيش منك يا شهد
شهد ولا منك يا حبيبتى اسيبك ترتاكى شوية مع السلامة
زينب سلام
انهت المكالمة ثم القت الهاتف على السرير پغضب فهى لا تحب الكذب خاصة على شهد وهى اقرب واحدة لها بعد حياة ولكن ليس باليد حيلة
ذهب الى موقع البناء وليراها ولكنها ليست موجودة ذهب الى الشركة ولكنها ليست موجودة يتصل بها ولكنها لا ترد قلق عليها فهى ملتزمة لا تتأخر على عملها أبدا فهل تعبت هل اصابها مكروة لم ينتبة الى عمر الذى دخل مكتبة وبيدة مجموعة من الاوراق ليقول برسمية مالك المواقع اللى فى الساحل محت
مالك مفيش
عمر وهو يشير بيدة مفيش ازاى شكلك عصبى اوى دة التليفون
هيتكسر فى ايدك
اجابة بعصبية ليقول برن عليها مبتردش ولا موجودة فى الموقع ولا فى الشركة
سألة بعدم فهم ليقول هى مين دى.
ليتابع بقلق انا قلقان عليها اوى خاېفة يكون حصلها حاجة
ربت عمر على كتفة ليقول مطمئنا متقلقش يا مالك ان شاءالله خير وبعدين انا اول مره اشوفك خاېف وقلقان كدة
نظر أمامة ليقول بثقة قلبى بيقولى ان فيها حاجة وانها مش كويسة
كانت يارا جالسة مع صديقاتها بكافتيريا الجامعة منار ودينايارا بابتسامة خبيثة كانت فاكرة انها ممكن تقف قصادى
ردت بتحدى وهى تضيق احد عينيها دى لسة اول تكة التقيل جاى ورا
منار مش يمكن تكون مامتها مدتش الموضوع اهمية
ردت بتشفى لتقول لو كان كدة كانت جات النهاردة وبعدين الكلام اللى انا قولتة يخليها تولع فيها هى لسة شافت منى حاجة يا انا يا انتى يا زينب
نظرت لة لتقول بابتسامة مروان ازيك
رد عليها بلهفة ليقول الحمدلله هى زينب مجتش لية
ابتسمت لتقول بمكر وانا قلت جاى تسلم عليا بس يلا زينب يا سيدى تعبانة مش هتيجى لمدة يومين
رد يسألها بقلق تعبانة تعبانة مالها اتكلمى
مطت شفتيها لتقول مستنكرة معرفش بس انا هروحلها دلوقتى عشان اطمن عليها
رفعت حاجبيها لتقول باستغراب نعم تيجى فين
مروان هاجى معاكى لزم اطمن عليها بنفسى
ردت باعتراض لا طبعا انت اټجنتت انت عاوز تعملها مشكلة
هز كتفية ليقول وفيها ايه زميلها وجاى يطمن عليها
ردت بسخرية لتقول يا راجل عاوزنى ادخل بيك على مامتها وقوللها دة مروان زميل زينب جاى يطمن عليها بالاضافة انو بيحبها ومعجب بيها مش كدة
شهد اتفضل قول
شرح لها مروان خطتة لدخول منزل زينب وبموافقة والدتها ودون ان يسبب اى مشكلة
خرجت من عند ذلك الوغد الحقېر وكانت فى طريقها الى الشركة ولكنها اتصلت على شخص ما حياة بجدية اسمعنى كويس هبعتلك عنوان دلوقتى على الواتساب هتروح تسأل عن واحدة اسمها ايناس سعيد قولها انك من طرفى هتديك حاجة مهمة هاتهالى
الشخص ما تجبيها انتى احسن
حياة مش هينفع من فضلك روح دلوقتى
الشخص حاضر بس فى كنت عاوز اقولك اا
قاطعتة لتقول ابقى قولى بعدين سلام
انهت المكالمة فهى لا تستطيع الكلام مع حد وضعت الهاتف بحقيبة يدها ثم مسحت تلك الدموع العالقة بعينيها طلبت حياة من ذلك الشخص الذهاب الى ايناس خوفا ان يكون سيف يراقبها هى الاخرى
وقفا الاثنان امام باب شقتها شهد پخوف انا خاېفة نتكشف
مروان مطمئنا لها مټخافيش كلة هيبقى تمام ان شاءالله
شهد شكلك هتودينا فى داهية يارتنى ما سمعت كلامك
مد يدة ليرن الجرس وهو يقول متقلقيش بقى هتعدى
مرت ثوانى وفتحت سمر الباب لتجد شهد امامها تقول بابتسامة ازيك يا طنط
بدلت نظراتها بينها وبين مروان وهى تقول الحمدلله
لتتابع وهى تشير لمروان مين اللى معاكى دة
اشارت بيدها تجاة وهى تقول دة دة الدكتور
عقدت
حاجبيها لتقول باستغراب دكتور لية
تنحنت وهى تجاهد فى اقناع سمر لتقول اصل اصل زينب قلتلى انها تعبانة فجبتوا يكشف عليها ويطمنا
ردت بعدم تصديق هى مين دى اللى تعبانة
اشارت شهد لمروان بالدخول وهى تقول اتفضل يا دكتور ادخل
لتتابع وهى تنظر لسمر بعد اذنك يا طنط
افسحت سمر الطريق لتدخلهم وهى تقول مرحبة بهم اتفضلى يا حبيبتىبس دقيقة ادى زينب خبر
ذهبت سمر الى غرفة زينب لتهمس شهد لمروان وتقول تفتكر صدقتنا
مروان باين واسكتى بقى هتكشفينا
فى غرفة زينب. وقفت لتقول بدهشة اية دكتور
سمر بتأكيد ايوة انتى قلتلها انك تعبانة
زينب مبررة اضطريت اقولها كدة مكنتش اعرف انها هتعمل كدة وتجبلى دكتور
ردت وهى تمدح بشهد البت شهد طيبة اوى اول ما عرفت انك
متابعة القراءة