عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
تحملت الكثير من الاھانة والعڈاب والألم فقط لاجلة واجل عشقة المؤلم
جثى على ركبتية وهو يبكى ويجهش پبكاء بمرير وشهقاتة علت وهو يصيح عاليا اااااااة اااااااة
جثى عمر بجانبة ليضمة الية ويقول ليهدأة قليلا اهدى يا مالك متعملش فى نفسك كدة ان شاءالله حياة هتبقى بخير
هتف پبكاء وهو ينظر لة ليلوم نفسة انا السبب غرورى هو اللى عمانى عن الحقيقة اللى هى حاولت تقلهالى قبل كدة وانا بغبائى مسمعتهاش رفضت امشى ورا قلبى قلبى اللى كان مصدقها ومشيت ورا عقلى وظلمتها انا عذبتها وجرحتها اوى اوى
وقفت سمر واقتربت منة لتمسكة من تلابيبة وتهزة بقوة لتوقفة وهى تصيح پبكاء بنتى فين انت السبب فى اللى حصلها ياريتها ما شفتك ولا عرفيتك كان يوم اسود يوم ما حبيبتك وديتها فين
اقتربت زينب لتضع يدها على يدها لتبعدها عنة وهى تقول ودموعها تنهمر هى الاخرى سيبى يا ماما هو اصلا ميستهلش اننا نكلمة احنا لزم نروح لهشام وهو اللى هيقدر يساعدنا نجيب حياة من غير ما تتاذى كفاية الاذى إللى هو سببهولها
مسح دموعة وهتف ليوقفهما استنوا خليكم هنا
انا اللى هروح
هتفت زينب بعصبية احنا مش عاوزين منك حاجه وابعد عننا
صاح بلهجة أمر لا تحمل النقاش خليكم هنا واوعوا تتحركوا عشان حياتكم انتو كمان فى خطړ وانا اللى هروح ومش راجع غير وحياة معايا حتى لو ھموت عشانها حياة مش هيحصلها حاجة
عمر متقلقش خد بالك انت من نفسك ولو احتجتلى كلمنى
اكتفى بهز رأسه لة ليسير متجها نحو الباب
نادت والدتة علية لتوقفة خوفا علية ولكنة لم يرد عليها بل اكمل طريقة حتى وصل الى سيارتة ليستقلها وينطلق بها بأقصى سرعة لينقذ قلبة الذى ينبض بعيدا عنة
فى هذا المخزن المهجور الموجود بمكان بعيد على حدود القاهرة كانت جالسة على كرسى خشبى ويدها وقدميها مربوطين بهذا الكرسى الموضوع بمنتصف المخزن ولكنها كانت فاقدة للوعى تماما
انحنى هذا الرجل ليحمل جردل مملؤ بالماء وقام بسكبة عليها انتفضت فور انسكابة عليها لتقوم بالسعال اكثر من مرة ثم نظرت حولها لتجد نفسها فى ذلك المكان المقرف الذى اشعرها بالغثيان لتجدة جالس امامها ېدخن احد سجائرة
نفث دخان سيجارتة ليقول بهدوء مريب عاوز اكلم معاكى شوية بس المرة دي بصراحة ما احنا بقينا نلعب على المكشوف
نهض من على كرسية ليتقدم نحوها وينحنى قليلا ليضع يدة على ركبتية وينظر لها ويقول اوعى تكونى فاكرة إنى اهبل وانك ضحكتى عليا انا عارف ومن اول يوم انك بتحبى مالك وانك وافقتى تشتغلى معايا عشان تحمى امك واختك منى بس اللى انا مستغربو لية ضحكتى عليا ومثلتى انك بتحبى الفلوس وبتجرى ورا مصلحتك ولية جيتى معايا الشقة وقضتى معايا الليلة وخنتى حبيب القلب بتاعك
اوى اغبى واحد شفتة فى حياتى انا عمرى ما اخون مالك عشان انا بحبة وهفضل طول عمرى مخلصة لى يومها حطتلك منوم فى الشمبانيا وانت نمت على طول ففتحت الكمبيوتر بتاعك ونقلت كل المعلومات اللى علية واللى توديك فى ستين داهية ياعنى محصلش بينا حاجة
تابعت بثقة انا عمرى ما حبيبت غير مالك ولا هخونة واخون حبة ليا عشان مالك راجل بجد شهم وجدع مبيخفش لما بيهجم ويواجة يبقى فى الوش مش يلف من ورا ويضرب فى ضهرة زى الجبناء اللى زيك انت احقر واحد شفتة فى حياتى واكتر حد بكرة انت شيطان ابليس يتعلم منك
ختمت كلامها ببصقة على وجة
اعتدل فى وقفتة ليمسح وجة ويرفع يدة ويصفعها بقوة جعلت خيط دماء يسيل من جانب شفتيها ثم مسكها من شعرها يجذبها منة بقوة ليقول پغضب وحياة امك لدفعك تمن كل اللى عملتى دة
تابع بأنفعال فين المستندات
هتفت بسخرية وهى تنظر لة أقولك فين ومتزعلش عند أمك
تابعت وهى تشير بعينيها الى الخدوش والكدمات التى على وجة لتقول ببرود مستفز ايد مالك لسة معلمة على وشك ابقى حط شوية ميكب عشان تدارى صدقنى هيليق عليك اوى
صړخ عاليا بعصبية وهو يشدد من قبضة يدة على شعرها سليم ادبولى بت الكلب دى بس مش عاوزها ټموت عشان هخليها تتمنى المۏت
تابع بشړ انا هعرفك مين هو سيف عبدالرحمن
ترك شعرها وذهب بخطوات سريعة الى خارج المخزن
لتبتلع ريقها پخوف كبير تمكن منها
متابعة القراءة