عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
هيوصلنا سلام
ذهبت الفتاتان الى مالك وكانوا على وشك الذهابولكن اوقفهم صوت جانا تقول مالك رايح فين
مالك بضيق هوصلهم
جانا وهى تشير بيدها لتقول پغضب ما يروحوا لوحدهم هما صغيرين
لم يجيب عليها بل تركها وذهب ولم يكترث الى نداءهاعلية
توجهوا الى جراج الفيلا ليركبوا سيارة مالك ركبت حياة بجانب مالك وزينب فى الخلف ساد الصمت طوال الطريق ولكن هناك الكثير ليقال وسوف يقال
زينب اوك بس متتأخريش
ثم فتحت باب السيارة وترجلت منها
وما ان تأكدت من ابتعاد زينب حتى اڼفجرت بمالك لتقول پغضب وهى تشير بيدها انت تحرجنى وتطردنى قدام الناس
مالك ببرود مستفز انا مطرتكيش انا بس قلتلك ان الوقت اتأخر ولزم تمشى الحق عليا انى خاېف عليكى
مالك پغضب ونبرة عالية نسبيا من الزفت اللى اسمة فارس دة مشفتيش كان بيبصلك ازاى كان مستنى فرصة عشان يقدر يلمسك فيها وانتى بغباءك اديتهالو لما رقصتى معاة عندك فكرة كان شعورى وقتها عامل ازاى انا كنت هرتكب چريمة قتل بسببك
حياة بغيرة ما انت كمان روحت رقصت مع اللى اسمها جانا مش كفاية انها قاعدة معاك فى بيت واحد لا دى كمان موجودة معاك فى كل حتة
لا تود ان تخبرة انها عرفت من شهد حتى لا يتعارك معها لتقول عرفت وخلاص بتسأل لية
مالك كنت عاوز اللى حكهالك هحكهالك بتفصيل ولا لأ
حياة نافية لأ كل اللى عرفتة انها خدعتك وبس
فى احدى المطاعم الفاخرة كان جالس معها يختارو تصماميم الفرح انتهوا من اختيار كافة الاشياء الازمة ليقول مالك بفرحة حابة تختارى حاجة تانية يا حبيبتي
نهى بابتسامة لا يا حبيبى كدة تمام اوى
امسك يدها ليقول بفرحة ياعنى مبسوطة
نهى اوى يامالك بس اا
مالك متسائلا بس اية
نهى بزعل مصطنع انا اخترت حاجة غالية ومكلفة اوى فى تصميم البيت والقاعة كلفت
كلى ملكك وفداكى ياعنى لو عزتى اى حاجة تقوليلى فورا من غير ما تفكرى اتفقنا
هزت رأسها علامة الموافقة ثم ابعد يدة عن فمها لتقول ربنا يخليك ليا يا حبيبى
ظلا يتبادلا الحديث وهو فى قمة السعادة لانة سيتزوج من يحبها حتى استأذنت منة لتذهب الى المرحاض كان مالك فى انتظارها حنى تأتى ولكن انتبة على صوت هاتفها الذى أعلن عن وصول رسالة امسك مالك هاتفها
من على الطاولة وفتح الرسالة ليتدلى فكة السفلى فى صدمة وهو يرى محتويات الرسالة وحشتينى اوى يا نهى هو عشان فرحك قرب من البقف دة تنسى حبيبك الوقت اللى قضتة معاكى امبارح مكفنيش انا مشتقلك اوى هستناكى النهاردة بليل الساعة على ناصية الشارع متتأخريش هتوحشينى لحد ماشوفك
كان غير مصدق لما يراة امامة بحث عن ذلك الرقم ليرى الرسائل المرسلة بينهم ولكن صدمتة كانت اكبر لى كل رسالة يقرأها الغبى صدق انى وافقت علية عشان بحبة ميعرفش انو صفقة بالنسبالى عشان ينتشلنى من الفقر اللى انا فى ميعرفش انى بحبك انت وبس
الكثير من الرسايل التى اثبتت خيانتها لة وانة أخطأ عندما ظنها فتاة شريفة غير ذلك الذى عرفهم احس وكأن قلبة تمزق الى اشلاء وشعر بغباءة امام نفسة وامام الجميع هو يعرف ان حبة لها ليس بالكبيرولكنة احبها احبها وهى خانتة وخدعتة انتبة الى قدومها ليخرج من الرسايل ويطفىء الهاتف ويضعة على الطاولةتقدمت لتجلس وعلى وجهها تلك الابتسامة الخادعة لتقول اتخرت عليك يا حبيبى
مالك وهو يجهاد ليخفى ما بداخلة لا أبدا
منع نفسة من ان يضربها بل وېقتلها كان يمنى نفسة بالصبر حتى المساء ليرى خيانتها لة بعينية وينتقم
متابعة القراءة