عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
قاومى يا حياة قاومى عشان حبنا وعشانى انا بمۏت من غيرك قومى ارجعيلى مش قادر اعيش من غيرك مش قادر استحمل عڈاب بعدك عنى اكتر من كدة
كان ممسك بيديها ډافن وجة بداخلها والدموع تغرقها ولكنة احس بلمسة خفيفة بين يدية رفع راسة لينظر إليها ليجدها تحرك اصابع يدها ببطء نظر الى وجهها ليجدها تفتح عينيها ولكن تدريجيا اقترب منها بلهفة ليبتسم وهو يراها تفتح عينيها تلك العسليتان الذى اشتاق لرؤيتهما ورؤية وجة ينعكس عليهما احتضنها بقوة ودموع الفرحة تنزل من عينية بقوة جرى الجميع حولها ليتأكدوا مما يروة بينما صاحت شهد لتقولدكتور حد ينادى الدكتور
امسك مروان بمالك ليبعدة عن حياة ويخرج ترك يدها ولكن اعينهم ونظراتهم كانت خير معبر عن ما يكنة القلب خرجوا من الغرفة لينظروا من الزجاج ويروا الطبيب وهو يفحصها بسماعتة الطبيبة
بينما ابتعدت شهد لتتصل بعائلتها وتخبرهم بهذا الخبر السعيد
كانت جانا مجتمعة مع عز وعمر وبعض الاشخاص المهمين يتحدثوا عن امور هامة بالعمل ولكن هذة المرة كان الوضع مختلف تماما كانت جانا هى من تشرح لهم تلك الصفقة ونسبة المكسب بها والشروط الخاصة بها وخلافة كانت تتحدث بمهارة عالية وكأنها تعمل منذ سنين طويلة ليس فقط اربعة اشهر وفى تلك المدة تغيرت كثيرا لم تعد تلك المغرورة والمتكبرة والكاذبة بل تغيرت كثيرا
قطع حديثها الهام بخصوص العمل صوت رنين هاتفها هتفت مستاذنة بلباقةعن اذنكم
جاناايوة يا شهد
شهد بفرحةحياة فاقت
جانا بدهشةبتقولى ايه
شهدبقولك حياة فاقت واهى قاعدة قدامى اهى
هتفت جانا بلهفةانا جاية حالا باى
انهت المكالمة لتأخذ حقيبتها بسرعة
ليهتف عز بقلقفى اية يا جانا
نظرت لة لتقول بسعادة حياة فاقت يا انكل
نظرت لعمر لتقولفاقت يا عمر فاقت
تركتهم لتذهب مسرعة الى الخارج
خرج الطبيب ليقول بأبتسامة اللى حصل دة معجزة
سمر يعنى هى كويسة يا دكتور
الطبيب كويسة جدا ومؤشراتها الحيوية كويسة جدا والحمدلله ربنا استجاب لدعواتكم
زينب متسائلةوتقدر تخرج امتى يا دكتور
الطبيب اسبوع وتخرج لزم تفضل اسبوع تحت الملاحظة عشان ميحصلهاش اى مضاعفات
كانا يتحدثان بينما هو لم ينصت لهم بل توجة الى روحة التى عادت إلية من جديد عادت السعادة تملأ قلبة اقترب منها ومع كل خطوة احس بقلبة سيخرج من بين ضلوعة ونبضات قلبة التى تنبض بسرعة كبيرة وهو يراها جالسة هكذا تنظر الية اما هى لم يختلف شعورها عنة كثيرا كانت تنظر لة وعينيها تلمع بالفرحة والقلب ينبض بأسمة
جلس بجانبها على السرير والابتسامة تملأ وجة ودموع الفرحة تتساقط من عينية وهو ينظر لها يملى عينية منها هاهى محبوبتة وحياتة وروحة جالسة امامة عادت إلية لتنير حياتة من جديد وتخرجة من الظلام المحيط بة
مدت يدها لتلمس بشرتة وتمسح دموعة بينما هو دبت القشعريرة بجسدة عندما لامست يدها الرقيقة بشرتة وكأنها تثبت لة ان ما يراة حقيقة
وانها بخير
هتف بعدم تصديق انا مش مصدق انك قاعدة كدة قدامى
هزت رأسها لتقول بتأكيد لا صدق انا رجعتلك رحمة ربنا واسعة رأف بينا ورجعنا تانى لبعض
مسح عبراتة ليقولالحمدلله انا كنت واثق انك هترجعيلى وانك مستحيل تسيبنى بس انتى غبتى اوى عليا وخلتينى استنى كتير اوي كنت بفضل بصصلك مستنكيى تقومى فى اى لحظة وتكلمينى كان نفسى اسمع صوت ضحكتك زى زمان
تابع بأبتسامة وحشنى خناقنا سوا ولسانك الطويل كل حاجة فيكى وحشانى
هتفت بحبوانت كمان وحشتنى اوى انا كنت حاسة بيك شفتك قدامى وانت ماسك ايدى وبتعيط وبتقولى
رايحة فين وسيبانى مش قلتى انك مش هتسيبنى لزم تعافرى قاومى يا حياة قاومى عشان حبنا وعشانى انا بمۏت من غيرك قومى ارجعيلى مش قادر اعيش من غيرك مش قادر استحمل عڈاب بعدك عنى اكتر من كدة
ضمھا إلية بقوة ليقول ومش هسيبك تبعدى تانى أبدا هنفضل سوا وهعوضك
متابعة القراءة