عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
استغربت وجودة مالك انت بتعمل اية هنا
تذكرت انة ربما يكون جاء لشهد لتتابع لو جاى لشهد هى مشيت من بدرى
مالك بجدية لا انا كنت عندكم فى البيت لمى كلمتى حياة فجيت معاها عشان متبقاش لوحدها وخصوصا ان الوقت اتاخر
نظرت زينب لحياة نظرة ذات مغزى فهمتها حياة على الفور تنحنت حياة بحرج من كلام هذا الاحمق الذى اوقعها غى اسئلة اختها الفضولية لتقول مغيرة للموضوع انتى اغمى عليكى ازاى واية اللى حصل بالظبط
هزت زينب رأسها علامة الموافقة ثم خرجت حياة ومالك ومروان من الغرفة لاحظت حياة تقرب مروان الواضح لزينب خاصة وانها راتة وهو ممسك بيدها ولاحظت خوفة عليها وقفت حياة امام مروان مباشرة لتقول بجدية مروان انت مش ملاحظ انك قربت من زينب زيادة عن اللزوم
تنهد مروان ليقول بهدوء بصى يا حياة انا مش هكدب عليكى انا كنت اعرف بنات كتير بس يشهد ربنا انى عمرى ما حبيت ولا واحدة فيهم وكلهم عارفين كدة كويس زينب بالنسبالى غير مل البنات دى ومتتقرنش بيهم اصلا انا اول ما شوفتها ووقعت بين ايديا وحتضنتها اا
امتثلت لكلامة لتقول حياة اتفضل كمل
اكمل مروان وهو يعيد المشهد امام عينية ليقول بابتسامة اول ما قربت وبصيت فى عنيها خطفتنى حسيت انى اعرفها من زمان قلبى اتعلق بيها اوى بقيت قرب منها يوم عن يوم وطبعا بصعوبة لان اختك ماشاءالله محدش يقدر يقرب منها خالص لحد ما لقيت نفسى حبيتها اوى مبقتش قادر استغنى عنها هتقوليلى حبيتها فى الوقت القصير دة وانت تعرف بنات كتير هقولك ايوة والله العظيم بحبها وهفضل احبها واقف جنبها واحميها لحد اخر يوم فى عمرى
يتبع
رواية عڈاب الحب الجزء الخامس بقلم شيماء أشرف
افاق على صوت حياة تقول عندى احساس قوى انك بتقول الحقيقة وان حبك ليها صادق وحقيقى
مروان بثقة اطمنى يا حياة انا بحبها ولا يمكن اذيها
حياة وانا واثقة فيك عن اذنكم ادخل اشوفها خلصت ولا لا عشان نمشى
توجهت حياة الى غرفة زينب بينما وقف مالك ومروان يتبادلا الحديث وتعرفا على بعض وعرف مالك انة شخص جيدا وصادق فى كلامة مرت دقائق قليلة وخرجت الفتاتان من الغرفة وتوجهوا جميعا الى خارج المستشفى امام باب المستشفى حيث تقف سيارة مالك ومروان ويبدأ جدال جديد او بمعنى ادق خناقة جديدة بين هؤلاء العشاق المجانين
حياة هركب عشان نروح
مالك بجدية انتى عايزة تركبى تاكسى لوحدك فى وقت زى دة
اشارت لة بيدها لتشرحة لة بنفاذ صبر اولا انا مش لوحدى معايا اختى ثانيا ميخصكش واوعى بقى من وشى عشان احنا اتأخرنا
اشار باصبعة ليقول بلهجة آمرة حياة اتفضلى اركبى انتى وزينب عشان اوصلكم
تدخل مروان ليقول نعم وانت توصلهم لية زينب وحياة هيركبوا معايا
سائق التاكسى بنفاذ صبر ما تخلصونا بقى هتركبوا ولا لأ
مالك لسائق بحدة اطلع يا اسطى من هنا محدش هيركب
نفذ السائق كلام مالك وتحرك يسعى للقمة عيشة ثم عاود مالك ليتحدث الى مروان ليقول اوعى من وشى يا مروان
مروان بنرفزة لا مش هوعى زينب مش هتركب معاك
بدأ شجار بين مالك ومروان على من سيوصلهم لان ملا منهم يغير على محبوبتة من الاخر ولن يسمح لها ان تركب مع رجل غريب قاطعتهم حياة لتقول بنبرة عالية خلاص بقى اسكتوا انتو الاتنين فرجتوا علينا الناس محدش فيكم هيوصلنا احنا هناخد تاكسى يا ناخدها مشى عشان نرتاح منكم
تدهل مروان ليقول انا عندى حل حياة تركب مع مالك وزينب تركب معايا
حياة وزينب معا نعم
مالك مؤيد لفكرة مروان مروان عندة حق يلا يا حياة اركبى
حياة بعناد مش هركب واتفضل امشى
مالك واضح ان راسك ناشفة متجيش غير بكدة
انحنى مالك ثم قام بحمل حياة على كتفية وسط ذهول مروان وزينب توجة مالك بحياة الى سيارتة وفتح الباب الامامى واجلسها بة وتوجة ليجلس خلف المقود
اشار مروان لزينب ويقول اظن انها اتحلت وتقدرى تركبى معايا اتفضلى ولو اعترضتى
متابعة القراءة