عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
يجيبها بحزنحياة جوة فى اوضة العمليات
هتفت زينب پخوفوحالتها اية
هشامالدكتور بيقول حالتها حرجة اوى احنا افتكرنها ماټت عشان النبض كان ضعيف لكن لما جبنها هنا اسعفوها ادعولها
امسكتة سمر من كتفية تهزة بقوة وتقول پبكاءانت السبب انت مش قولتلى هترجعالهى كويسة بنتى جوة ما بين الحياه والمۏت بسببك انت
داخل غرفة العمليات كان الاطباء يقومون بصعقة كهربائية لحياة
فى الخارج كان مالك يبكى بقوة وسمر توبخة وتتهمة بأنة السبب فيما حدث لابنتها وعز وهشام يحاولا ابعادة عنة وتهدءتها وكانت مديحة تضم شهد وهى تبكى كانت زينب تبكى بأحضان مروان الذى يضمها الية وهى تجهش بالبكاء على أختها ومروان ينظر امامة پألم
فتح باب غرفة العمليات ليخرج الطبيب ليسرع الجميع الية
حنى الطبيب راسة بخزى وهو يقولالبقية فى حياتكم
سمر بصړيخ بنتتتتتى
امسك مالك الطبيب من ياقتة وهو يهزة پعنف كبير وېصرخلاااا انت كداب حياة مماتتش حياة عايشة ومستحيل تسيبنى فاهم حياة عايشة انت كدااااااب
بينما اڼهارت شهد وزينب إرضا وهما ېصرخا ويبكيا على حياة وجانا واقفة تبكى بحزن على مۏت حياة وحالة مالك
وبالفعل ابعادة عنة ليعاود ېصرخ باڼهيار وهو يضرب بيدة على الحائط بقوة انا السببب انا اللى قټلتها انا السبببب ياررررررب والنبى يارب متخدهاش منى والنبى يارب انا عارف انى عصيتك كتير بس انت رحمتك واسعة والنبى يارب متعملش فيا كدة رجعالهى يارب والنبى يارب رجعالهى يارررررررب
فى داخل الغرفة صدرت حياة شهقة قوية من فمها وقد عاد النبض إليها
جرت الممرضة الى الخارج تقول بلهفةالحق يا دكتور النبض رجع تانى
الطبيب بعدم تصديقمش ممكن
جرى الطبيب الى غرفة العمليات مرة اخرى لينظر الى شاشة رسم القلب ليجد نبضها عاد ينتظم وعاود اتمام العملية لها مرة اخرى
هتف بالم وهو يدور يفتش عليهاحياة انتى فين ياحياة ردى عليا
سمع صوتها تقولانا هنا جنبك
نظر حولة يبحث عنها ليقولجنبى فين انا مش شايفك
شعر بلمستها الرقيقة على كتفة ليلتفت لها ليراة تبتسم لة
برقة وكم اشتقاق لتلك الابتسامة الصافية
هتفت بأبتسامةانا اهو جنبك ومعاك
احتضنها بقوة ليقول پبكاءوحشتينى اوى يا حياة اوى لية بعتى عنى لية موتى وسبتينى خدينى معاكى انا مش قادر اعيش من غيرك
ابتعدت عنة لتقولبس انا مومتش انا وعدتك انى عمرى ما هسيبك وانا بوفى بكل وعودى فاكر الوعود اللى قلنها لبعض
هتف يبتسم پألم وهو يبكى انا كنت عارف انك مستحيل تسيبنى وانك هترجعيلى
مسحت دموعة برقة لتقولهرجع قريب اوى هرجع بس انت لزم ترجع مالك القوى اللى مفيش حاجة تقدر علية مش الضعيف اللى انا شايفة دة
تابعت بأبتسامة هرجع لمالك المغرور اللى اول ما قبلتة دبت معاة خناقة واللى فضل مطلع عينى هرجع للانسان اللى حبيبتة وعشان حبة عديت كل الصعاب بس انت استنانى واوعى تصدق انى ممكن اسيبك انا مقدرش ابعد عنك احنا روح واحدة بجسدين
قبل جيبنها ليقول بأبتسامة هستناكى يا قلب مالك وحياتة هستناكى لاخر لحظة فى عمرى
ابتعدت عنة عدة خطوات للوراء وهى مازالت تنظر لة وعلى وجهها تلك الابتسامة ونظرات الحب الذى يعرفها
مد يدة امامة ليهتف پخوف وهو يراها تبتعد عنةحياة رايحة فين وسيبانى
تانى حياة
فتح عينية يهتف بأسمهاحياة هستناكى يا حياة حكايتنا لسة منتهتش
كانت سمر جالسة تقرأ بالمصحف بينما الفتيات يدعيا ربهما بأن تنجو حياة
فتح باب غرفة العمليات يتبعة خروج الطبيب جرى نحوة الجميع لتهتف سمر متسائلة بلهفةخير يا دكتور طمنى بنتى عاملة اية
الطبيبوالله مش عارف اقولكم اية
هتف مروان بنفاذ صبرما تتكلم على طول ياعنى اية مش عارف
الطبيب بجديةهو فى خبر حلو وخبر وحش
عمر بانفعالماتنطق اتكلم قلقتنا
الطبيب الخبر الحلو انها رجعت للحياة تانى والنبض منتظم
رفعت سمر يدها عاليا لتحمد ربها على نجاة ابنتها
ليتابع الطبيب وېحطم آمالهم الخبر الۏحش انها للأسف دخلت فى غيبوبة
عمرازاى ياعنى انت مش بتقول نبضها كويس
الطبيبايوة بس حالتها لسة حرجة وفى خطړ والچروح والكدمات مالية جسمها دة غير خبطة فى دماغها نتيجة اصطدمها بحاجة حادة وفى حد حاول يعتدى عليها والړصاصة لم صبيتها كانت قريبة جدا من القلب ودة
متابعة القراءة