عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
كنت عايز اديها قيمتها مش اكتر
كان يتوقع انها ستفعل هكذا لانة يعرف ان حياة لا تفكر بالمال أبدا فهو اخر ما تفكر بة
مالك بجدية يا بابا كان كفاية كلمة شكر منك كان لزم تعرف ان حياة ميهماش الفلوس والمظاهر والكلام دة
عز وانت عرفت منين الكلام دة دة انت بقيت حفظها
عمر دة العلاقة ما بينهم اتطورت اوى
عز لعمر ازاى مش دى حياة اللى مدلعة ومتنفعش وطلعتلى فيها مية عيب
تنح عز وعمر لمالك فهم لا يتوقعوا ولا حتى بأحلامهم ان مالك يخرج منة هذا الكلام ولا تلك نظرات العشق والحب الصادق التى تخرج من عينية وتجعلها تلمع ببريق العشق
مالك بدورى على اية يا حياة
كانت تبحث على مكتبها لتقول بدور على القلم كنت برسم بى ودلوقتى مش لاقية
اقترب منها حتى اصبح على بعد خطوة واحدة منها ثم رفع يدة الى شعرها المرفوع لاعلى واخرج منة القلم ليشير بة ويقول بابتسامة هو دة
اخذتة منة لتقول ايوة نسيت انو كان فى شعرى
مالك فى حد عاقل يحط القلم فى شعرة غير مچنونة زيك
ابتسم على تلك الصغيرة التى احبها فكل تصرفاتها مچنونة مثلها تماما
عقدت حاجبيها لتقول انت لية قلت لبابك على اللى حصل بسرعة كدة
مالك انتى مكنتيش عاوزانى اقولة
حياة لا مش كدة بس كنت اصبر شوية مش اول ما يجى من السفر تقولة خبر وحش كدة كنت قولة خبر حلو
ليتابع بخبث انتى مش كنتى قلتى انك هتقولية
ردت بعد فهم قولة على اية
غمز لها ليقول على اللى حصل فى المقاپر
شهقت ووضعت يدها على فمها فى صدمة من كلامة المخجل لها
ردت بارتباكة وخجل سيطر عليها انا رايحة الموقع سلام
تركتة وهربت كالعادة بسبب خجلة لها
ضحك على منظرها فتلك عادتها الهروب عندما تخجل منة
ردت مديحة بإعجاب بجد حياة عملت كل دة
عز ايوة ورفضت تاخد المكافأة اللى عرضتها عليها وكمان زعلت عشان عرضت عليها الفلوس
مديحة البنت دى بتثبتلى دايما انها جدعة و تستحق حب مالك ليها
هو مالك حبها
هزت رأسها لتقول بابتسامة دة بيعشقها مش بس بيحبها
اعتدل فى جلستة ليقول حبها ازاى ومن امتى احكيلى
مديحة ازاى ومن امتى معرفش لكن هحكيلك اللى شهد شوفتو وقلتهولى بص يا سيدى يوم عيد ميلاد شهد مالك قال..
وحكت لة كل شىء حدثتة شهد عنة
بخصوص مالك وحياة واعتراف حياة بحب مالك ولكن لشهد وڤضحت البنية ودة بقى عيب الواحدة اللى علقتها كويسة مع جوزها ميتبلش فى
بؤها فولة تحكيلو كل حاجة حصلت من عيالة حتى لو كانت خاصة لما حرمونا نقلهم حاجة
عز كل دة حصل وانا مسافر
ليتابع بفرحة بس اكتر مفرحانى ان مالك رجع زى الاول واحسن رجع يحكيلى ويتكلم معايا ويهزر ويضحك وقرب مننا ابنى رجعلى
مديحة ايوة الحمدلله
نهضت مديحة من على السرير وتوجهت الى الدولاب لتفتحة ضرفة منة وتخرج صندوق خشبى لتفتحة وكان يحتوى على مجموعة من المجوهرات اخرجت منهم خاتم من الالماس وكان قيم جدا وبمنتهى الرقة اغلقت الصندوق ووضعتة بالدولاب واغلقتة ثم توجهت الى خارج الغرفة ولكن اوقفها صوت عز يقول واخدة الخاتم ورايحة على فين يا مديحة
الټفت لتقول رايحة لمالك
عز لية
مديحة لما اجى هقولك
تركتة وذهبت الى غرفة مالك
كان جالس فى غرفتة يمارس اعمالة عن طريق الاب توب ليدق الباب توقف عن ما كان يفعلة نظر الى الباب ولكن تذكر جانا عندما جاءت الى غرفتة من قبل ولكنة توعد لها اذا كانت هى سوف يلقنها درسا لن تنساة نهض من على الاريكة وتوجة الى الباب وفتحة ليجد والدتة امامة
هتف ليقول ماما
اشار بيدة بالدخول ليقول اتفضلى يا ماما ادخلى
دخلت ونظرت على الطربيزة لتجد عليها بعض الاوراق والاب توب
لتلتفت لة لتقول انا جاية اتكلم معاك لكن لو مش فاضى اجيلك وقت تانى
هتف ليقول بجدية اية اللى بتقولى دة يا ماما فاضى طبعا ولو مش فاضى افضيلك نفسى وانا عندى كام مديحة هى واحدة
فرحة عامرة سيطرت عليها عند سماع تلك الجملة منة فهى قد طلبت منة كثيرا ان تتحدث معة ولكنة كان يرفض ويتجاهلها ويعاملها بجفاء ولكن هذة المرة قد شعرت بحنانة عليها حقا
امسك مالك بيدها وتوجها بها الى السرير ليجلسا علية
ليهتف ويقول بابتسامة خير
متابعة القراءة