عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
ليروا مروان وهو يصيح وينادى عليهماقترب مروان من فاطمة تلك التى قامت برعايتة بعد مۏت والدتة وهو طفل
اقترب مروان منها ليحتضنها يشدة وهو يصيح ليقولهتجوز يا دادة هتجوز
فاطمة بفرحة عامرةالف مبروك ياحبيبى
ثم قامت باطلاق زغروطة
ليرقص مروان ويقولهتجوز هتجوز
ثم يضع يدة اعلى فمة ليطلق زغروطة لولولولولولى
كان صبرى وجميع من فى المنزل يضحك على مروان
مروان وهو يشير بيدةاهدى ازاى دة انا هطير من الفرحة انا هكلم زينب قولها ان احنا هنرحلهم بكرة
رفع صبرى حاجبية ليقول بكرة
مروان ببلاهة لالا بكرة بعيد احنا نروحلهم النهاردة
فاطمة بضحكههه واضح انك مستعجل اوى
الټفت مروان لفاطمة ليقول اوى اوى يا دادة انا مصدقت ان بابا وافق نخطبها
مروانامال امتى
صبرى بجدية وهو يشير باصبعةلما تخلص الامتحانات ولو جبت درجات كويسة من غير ما انا ادخل هاا اعتبر نفسك خطبتها ولبستها الدبلة كمان
مروان بانفعالبس انا لسة هستنى شهرين
صبرىتستنى وتجيب درجات كويسة يا كدة يا أماااا
رفع مروان كف يدة فى وجة والدة بيقوللا من غير أما دى انا هاكل الكتب اكل وهجيب امتياز ومع مرتبة الشرف كمان
اقترب مروان من والدة ليقبل اعلى راسة ويقول انا
متشكر اوى يابابا انت اعظم اب في الدنيا
فاطمة ربنا يهنيك يا حبيبي ويحققلك كل اللى بتتمناة
كانت فى طريقها لدخول جامعتها لتحضر محاضرتها ليعترض طريقها ويقوفها ليقول بابتسامة سخيفة صباح الخير يا زينب
تضايقت زينب من ذلك السمج فهى تبغضة بشدة
ضمت زينب كتبها الى صدرها لتقول بضيقافندم يا حازم
زينب وهى تبتعد عنة لا واوعى من طريقى
الټفت زينب لتذهب ولكنة اوقفها ليقولهما خمس دقايق بس
زينب بنفاذ صبر اتفضل اتكلم عاوز ايه
اشار حازم بيدة ليقولطاب اتفضلى نقعد فى الكافتيريا او اى مكان تانى تحبى
زينبلا هنا كويس اتفضل اتكلم بقى عشان الخمس دقايق بتوعك اقربو يخلصو
حازم زينب انا انا معجب بيكى من زمان وكنت عاوز ارتبط بيكى
حازم بعدم تصديقانت بتقول اية خطبيتك ازاى
زينب بعدم تصديقانا خطيبتك
تجاهل مروان كلام زينب ليرفع احدى حاجبيه
ليقول ببرود مستفززى الناس اية مفيش مبروك دة احنا حتى زمايل
مد حازم يدة لمروان ويقول بابتسامة سخيفة ونيتة غير سليمةمبروك يا مروان
حازممتشكر
مد حازم يدة لزينب ليسلم عليها ويقول بتهنئه مزيفة تخفى حقدةمبروك يا زينب
مدت زينب وكانت على وشك ان تصافحة ولكن مروان سبقها وصافحة وهو يقولمعلش اصل مبحبش خطيبتى تسلم على رجالة اصلى بغير
حازمحقك مبروك مرة تانية عن اذنكم
ما ان ذهب حازم حتى الټفت زينب لمروان لتقول پغضبانت ازاى تكدب وتقول انى خطيبتك يا كداب
مروان بابتسامة وعينية تلمع من السعادةانا مش كداب انتى هتبقى خطيبتى كمان شهرين من دلوقتى
هزت زينب رأسها للتأكد مما تسمعةانت بتقول اية
مروان بقول اللى هيحصل ان شاءالله انا كلمت بابا وقلتلو ان فى واحدة بحبها وعاوز اخطبها قلى ومالة على خيرت الله بس خلص امتحانات وبعد كدة نروح نخطبها
كادت ان تقسم انها تحلق من كثر السعادة ولكنها ارادت ان تعبث معة قليلا لتعقد ذراعيها امام صدرها وتقول بهدوءومين قلك انى موافقة
رفع احدى حاجبية ليقولنعم ياعنى اية
زينب ياعنى انا مش موافقة
امسكها مروان من يدها ليقوللا هتوافقى والا واللهى اخطفك واتجوزك ڠصب عنك
زينب متقدرش
مروان بثقةلا هقدر وانتى عارفة انى مچنون واعملها
ليتابع بجديةهو انتى بجد مش موافقة
عقدت زينب حاجبيها لتقول وهى تشير بيدها يعنى لو مكنتش موافقة كنت كدبتك قدامة يا حمار انت
ضړب مروان كف على كف ليقول استغفر الله العظيم مينفعش تكملى الجملة من غير ما تشتمى بطلى الطوب اللى بتحدفى دة
اشارت زينب لنفسها لتقول انا بحدف طوب طاب اوعى بقى بدل ما تتعور
امسك مروان يدها ورفعها الى فمة ليقبلها ويقول بحببحبك يا مدوخانى
ذهب مالك الى مكتب مدحت فتح الباب ليدخل ما ان رأى مدحت حتى هب واقفا
خوف فمالك لة هيبة كبيرة ويخشاة الجميع ليقول مالك بية
تقدم مالك ليجلس على الكرسى المقابل للمكتب ويضع قدم فوق الاخرى ليقول بهدوء وهو يشير بيدة اقعد اقعد
جلس مدحت ليقولأومر يا مالك بية
مالك وهو مازال يتكلم بهدوءكنت عاوز اتكلم معاك بخصوص الصفقة الجديدة انت اية رأيك فيها
مدحت هى صفقة كويسة ومربحة جدا ولو تمت هتبقى نقلة كبيرة لشركتنا
مالكصح ويا ترى قلت رأيك دة لسيف ولا لسة
سعل مدحت فور سماع اسم سيف ليضع يدة على فمة ليقولكح كح كح سيف مين اللى حضرتك بتقولة دة
اخذ مالك كوب الماء الذى على المكتب ليعطية لة ويقولخد اشرب قبل ما روحك تطلع
اخذ مدحت الكوب من مالك ليرتشف منة قليلا وبعدها وضعة على المكتب
مالكقولى يا مدحت سيف بيديك فلوس كويسة على الاخبار اللى بتقولهالو ولا الفلوس اللى بتقلبنى فيها اكتر
ذهل مدحت مما يسمعة فكيف لمالك ان
متابعة القراءة