عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

موقع أيام نيوز

انتابة القلق والخۏف ليهتف پخوف وهو يشير على بقع ډم اية الډم دة انت متعور
نظر الى حيث يشير ليرى بقعة الډم التى عرف انها لها ليعيد ذلك المشهد المؤلم الى زاكرتة حين دفعها بقوة لتسقط على الزجاج وتتأذى بسببة هو الذى كان يحميها من اتفة الاسباب تسبب فى اذيتها ولكن ما سببتة لة لا يقارن بأى ۏجع وعذاب بتلك الحياة
تغاضى عن سؤالة ليهتف متسائلا انت جاى لية
تقدم منة ليقول بجدية جاى اطمن عليك بعد اللى عملتة امبارح
اجابة باقتضاب انا كويس
تنحنح قليلا ليتشجع ويسألة على ما فعلة بحياة عمر مالك ان طردت حياة واهنتها ل
وقبل ان يكمل وجدة ېصرخ بة ليقاطعة بعصبية مفرطة مالك عمر مش عاوز اسمع اسمها تانى
تابع وهو يشير بيدة ليقول محذرا اوعى تجيب سيرتها او سيرة اللى حصل امبارح تانى مفهوم
استغرب من طريقتة خاصة انها اول مرة يحدثة بتلك الطريقة

الجافة والمحرجة فهو عادة لايخفى عنة شىء
عقد حاجبية ليقول اية اللى جرالك يا مالك رجعت زى ما كنت ويمكن اسوء وبقيت تشرب وعصبى زيادة عن اللزوم حتى حياة البنت اللى انت حبيتها وقدرت تغيرك اا
امسك من ياقتة ليهتف بصړيخ قولتلك متجبش سيرتها قدامى انا مبحبهاش انا بكرها مش عاوز اشوفها ولا اسمع صوتها
تركة ليبتعد عنة قليلا ليتلفت ليدارى عينية التى بدت تدمع ويقول بحزن مفيش حاجة اسمها حب محدش بيحب حد كلهم خاينين ميستهلوش
مسح دمعة نزلت من مقلتية ليلتفت لة ويقول بصدق صدقنى يا عمر الحب دة كدبة كبيرة وهم ملوش وجود لو مش عاوز تتجرح وتتعذب
اوعى تحب يا عمر اوعى عشان لو دوقت عذابة هتتمنى المۏت دة لو مكنتش مت فعلا
هز رأسة ليقول بعدم فهم انت بتقولى الكلام دة ليةواية اللى حصل ما بينكم وصلك للحالة دى فهمنى
مالك مش مهم تفهم انا هاخد دش وجاى على طول
نزلت الماء الساخنة فوقة لتزيل ارهاق جسدة ولكنها لم تزيل الم روحة وعذاب قلبة نزلت الدموع من عينية ليبكى بشدة كم تمنى ان يفيق يجد نفسة يحلم وما حدث بالامس كان كابوس مؤلم فقط ولكنة افاق على الاسوء بكثير على خېانة حبيبتة دمار قلبة حياة مؤلمة
مسح عبراتة ليهتف بثقة هنساكى يا حياة همحيكى من حياتى مش هسيبك تأثرى عليا واسيبك تتدمرى حياتى بس هعرف انتقم منك وادفعك تمن خېانتك ليا هخليكى تندمى انك فضلتى عليا وبعتينى عشانة
افاقت من نومتها واعتدلت فى جلستها ومازالت تلك الابرة مغروزة فى يدها كانت ملامحها ذابلة شاردة فى ذكرايتها المؤلمة الدموع حبيسة عينيها ترفض نزولها امام والدتها واختها كانت تكتم احزانها واوجاعها بقلبها كما اعتادت ولكن تلك المرة كانت تود ان تبوح بما يخفية قلبها تود ان تبكى و تصرخ ربما ترتاح قليلا ولكنها فضلت الصمت فلماذا تحكى ولمن كم ودت ان يصدقها او يمهلها فرصة واحدة لتحكى المها وما اخفتة ولكن لا فعل العكس وجرحها بفعلتة معها اغمضت عينيها بقوة لتمنع تلك الدموع من النزول
حدثتها والدتها ولكنها لم تنتبة هزتها برفق لتنتبة لها وتقول حياة
ادارت رأسها لها لتقول نعم كنتى بتقولى حاجة يا ماما
سمر بقولك حاسة بأية دلوقتى تعبانة اجبلك الدكتور
هتفت نافية لا يا ماما انا كويسة
اقتربت زينب لتقول الله يسامحك نشفتى دمنا ودمى بالذات قطعت الخلف على ايديكى
حياة حقكم عليا على طول تعباكم معايا
ربتت سمر على يدها لتقول بحنان اموى تعبك راحة ياريت انا وانتى لا يا حبيبتي
هتفت مسرعة بعد الشړ عليكي يا ماما
نظرت فى اتجاة اخر لتقول بنبرة ذات مخزى يارب اللى حصلى ميحصلش لأى حد عشان صعب حد يستحملة
وقبل ان تتفوة زينب بجملتها دق الباب ليتبعة دخول شهد تهتف بإبتسامة صباح الخير
الجميع صباح النور
اقتربت شهد لتجلس على طرف السرير الطبى وتقول الف سلامة عليكي يا حياة
رد بإبتسامة باهتة الله يسلمك يا شهد عرفتى ازاى ان انا هنا
اشارت الى زينب لتقول من زينب كلمتها وقلتلى انك هنا فجيت اطمن عليكى
سمر تعبناكى معانا يا شهد
شهد تعب اية يا طنط حياة اختى مفيش تعب ولا حاجه
كانت لا تستطيع الصبر اكثر تريد الإجابات على اسئلتها ولكنها لا تستطيع التحدث امام سمر وزينب
وقفت لتبدل نظراتها بينهم وتقول بلباقة انا اسفة بس ممكن تسبونى مع حياة لوحدنا معلش عاوزاها فى موضوع مهم
استغربت زينب فهتفت متسائلة وانا كمان اخرج
شهد معلش يا زوزا اصلو موضوع بينى وبينها
سمر خدوا راحتكم انا هروح الكافتيريا انا وزينب وراجعين على طول
جذبت سمر زينب من يدها ليخرجا سويا من الغرفة ويتركهما
اقتربت منها وتسألها پخوف ودون مقدمات حياة انتى فعلا خنتى مالك واللى حصل ما بينكم دة صحيح ولا جانا بتكدب
سكتت لم تستطع ان تأكد ذلك الكلام السىء لها ويضربها بشرفها خاصة انها صديقة عمرها بل اختها الثانية
عادت تسألها ولكن بهدوء ردى عليا الكلام دة صح
نزلت عبراتها هزت رأسها علامة الموافقة وهتفت لتأكد مخاوفها ايوة
تم نسخ الرابط